عرب لندن
حذرت منظمة خيرية من أن غالبية المصابين بسرطان الدم لم يتم إخبارهم بأنهم غير محميين بشكل كامل ضد كورونا حتى بعد تلقي اللقاح المضاد له.
وجاء ذلك بعد الاطلاع على نتائج دراسة استقصائية أجراها مركز سرطان الدم في بريطانيا على حوالي 1000 شخص، تشير إلى أن 80% منهم لم تخبرهم هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأن أجهزتهم المناعية الضعيفة تقلل من فرصة حصولهم على استجابة مناعية للقاح المضاد لكورونا.
وبحسب الأبحاث الحديثة فإن الأشخاص المصابين بسرطان الدم والذين يصابون بكورونا يمثلون بنسب عالية وبشكل متزايد العدد الأكبر الذي يدخل إلى العناية المركزة.
ونقلت صحيفة "Metro" قول المنظمة الخيرية: "إن هذا يعني أن الأشخاص المصابين بسرطان الدم معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا على الرغم من تلقي جرعتين كاملتين من اللقاح، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بأعراض كورونا الشديدة".
ومن جانبها دعت المؤسسة الخيرية الحكومة وهيئة الصحة الوطنية البريطانية إلى إطلاق حملة سريعة للاتصال بكل الأشخاص المصابين بسرطان الدم في المملكة المتحدة لإعلامهم بالتدابير التي يمكنهم اتخاذها.
وبحسب دراسة علمية فإن استجابة الأجسام المضادة بعد تلقي لقاح فايزر كانت فقط 13% للمصابين بسرطان الدم، مقارنة بـ 39% للمصابين بالسرطان الصلب، و97% من الأشخاص غير المصابين بالسرطان.