ثلثا المهاجرين في بريطانيا معرضون للتخلي عنهم بموجب قانون الهجرة الجديد

عرب لندن 

يحث ائتلاف مكون من منظمات اللاجئين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان الحكومة البريطانية على إعادة التفكير في التغيير المقترح في سياسة قبول اللاجئين، ويأتي ذلك بعد أن بدأت الحكومة دراسة مقترح التغيير في سياساتها حيال التعامل مع اللاجئين.

ونقلت صحيفة "The Guardian" بحثاً أجراه تحالفاً يضم أكثر من 200 منظمة وطنية ومحلية، واللاجئين وغيرهم "Together With Refugees" يفيد بأن الحكومة البريطانية ستتخلى عن آلاف النساء والأطفال اللاجئين إذا مضت خطة الحكومة الجديدة للهجرة قدما.

وتشير البيانات إلى أن ثلثي الذين تم قبولهم كلاجئين من نساء وأطفال من الممكن أن يتم رفضهم مجدداً، بالإضافة إلى أن المملكة المتحدة لن تعترف  بحقوقهم في المملكة المتحدة بسبب طريقة وصولهم، وذلك بموجب التغييرات الجديدة التابعة لمقترح التغيير.

وبحسب استطلاعات الرأي الخاصة بالتحالف فإن اثنين من كل ثلاثة بريطانيين ويشكلون ما نسبته 64% مؤيدون لفكرة ضرورة أن توفر المملكة المتحدة الحماية للاجئين الفارين من الحرب والاضطهاد.

وبدوره قال متحدث باسم وزارة الداخلية: "مسؤوليتنا تكمن في وضع خطة جديدة للهجرة لنتمكن من إصلاح نظام اللجوء المعطل، ومساعدة الناس على أساس الحاجة". وأضاف قائلاً: "ليطمئن  الجميع فنحن نملك سجلاً حافلاً منذ عام 2015  حيث قمنا بإعادة توطين أكثر من 25000 لاجئ ضعيف، والعديد من النساء والأطفال حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم هنا". 

وبحسب الأرقام الأخيرة للبيانات فإن هناك خمس دول يفر منها الناس ويتم بناءً عليها قبولهم كلاجئين في المملكة المتحدة وهي: "إيران" خوفًا من التعذيب والعنف والاضطهاد، و"السودان" بسبب الصراع و"سوريا" بسبب الحرب طويلة الأمد في البلاد، و"إريتريا"  للهروب من التجنيد الإجباري في الجيش و"أفغانستان" للفرار من الصراع والتهديدات من طالبان.