عرب لندن - لندن

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، مقالا للكاتب نيكولاس كريستوف، حول التحولات التي طرأت على العلاقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل". 

وأشار الكاتب إلى أن العلاقة العميقة بين الدولتين بدأت مع تأسيس "إسرائيل" عام 1948، العلاقة التي حظيت على إجماع من الديمقراطيين والجمهوريين على مدى عقود، إلا أن تلك الروابط بدأت بالاهتزاز خاصة بين أوساط الحزب الديمقراطي. 

ويعتقد الكاتب أن السؤال الحقيقي الذي يجب أن يدور في ذهن الشعب الأمريكي "لماذا تدعم أموالنا الضريبية الدمار الذي قتل عشرات الأطفال، وألحق أضرارًا بـ 17 مستشفى وعيادة، وأجبر 72 ألف شخص على الفرار من منازلهم؟" 

ويرى الكاتب أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بينيامين نتنياهو، استخدم الغطاء الأمريكي لتوسيع المستوطنات ضرب أي أمل في حل الدولتين عرض الحائط، واستطاع إشعال نار التطرف الداخلي وتشجيع العنف ضد الفلسطينيين. 

وقال كريستوف أن عددا لا بأس به من جيل الشباب الأمريكي انتبهوا إلى أن "إسرائيل" متشددة و متطرفة غير ديمقراطية، بل يعتبرونها قوة عسكرية قمعية.  

وأضاف أن نتنياهو قام بتقويض الديمقراطيين مثل باراك أوباما واختار القرب من معسكر اليمين في أمريكا وكان ذلك واضحا من خلال علاقته من الرئيس السابق، دونالد ترامب. 

وأنهى الكاتب مقاله قائلا: "كثير منا معجب كثيرا بإسرائيل. في الداخل لديها ديمقراطية قوية تمنح المواطنين العرب حقوقًا أكثر مما يفعل جيرانها." 

وأضاف: "ومع ذلك، هناك أيضًا إسرائيل الأخرى التي تميز بشكل منهجي ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ويبدو أنها تعتقد أنها تستطيع السيطرة عليهم إلى أجل غير مسمى والاستيلاء على أراضيهم ومياههم." 

 

 

السابق وزير خارجية بريطانيا يرحب بوقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة
التالي مئات آلاف البريطانيين يحجزون رحلات إلى دول "القائمة الصفراء" على الرغم من تحذيرات الحكومة