عرب لندن

 

من جحيم الحرب في بلاده سوريا إلى مدينة الضباب، وصل "باسل ديب" وعيونه تأملها الأمل لغد قد يكون مختلفا.

واستطاع باسل الحصول على اللجوء، بحسب قصة ترويها BBC، ومن ثم جمع مبلغاً من المال لشراء شقة في لندن، تحتوي غرفة نوم واحدة ودفع لقاء ملكيتها 25‎%‎ من قيمتها الأصلية. غير أن الأمور لم تسر كما يجب، فاكتشف باسل أن السقف الخارجي للمبنى الذي يحتوي شقته مكون من مواد قابلة للاحتراق.

وجد باسل نفسه أمام مشكلة كبيرة، حيث حاول مع جيرانه إصلاح السقف الذي بني من مواد مشتعلة، لكن التكلفة كانت باهظة الثمن.

فاختاروا الذهاب إلى صندوق السلامة البريطاني لتقديم طلب مساعدة، لكن صندوق السلامة رفض طلبهم لعدة اعتبارات من بينها أن ارتفاع المبنى "أقل ب 50 سنتيمتر من المعايير المعتمدة". حيث إن المباني التي تلبي معايير وزارة الإسكان هي التي تستحق التمويل بحسب وجهة نظر الوزارة.

أصبح باسل والجيران في مواجهة مع فكرة يائسة لترميم سقف المبنى، الأمر الذي قد يفضي لإفلاس باسل، الذي يشعر بالغبن والإحباط والظلم من المعايير الصارمة التي تضعه أمام خسارة جديدة ليست حلم به طويلا.

 

السابق محكمة بريطانية تغرم شركة تابعة لـ "اير باص" بشأن فساد في عقود مع السعودية
التالي شركة نستلة تخطط لإغلاق أقدم مصانعها في المملكة المتحدة والتخلي عن 600 موظفاً