عرب لندن 


 

ولد الأمير فيليب دوق إدنبرة في منزل عائلة مون ريبوس في 10 يونيو 1921، وعاش حياة مليئة بالمتغيرات والخيارات الصعبة، حيث ولد في كنف عائلتين يونانية  ودنماركية، فهو ابن الأمير اليوناني آندرو والأميرة الدنماركية أليس أميرة بيتينبرج.

ودرس الأمير الراحل في ألمانيا وفرنسا، وبدأت مسيرته في خدمة بلاده عندما انضم إلى سلاح البحرية الملكية البريطانية عندما بلغ من العمر 18 عاماً في سنة 1939، وأدى خلال ذلك خدمته الوطنية كجندي بحّار خلال الحرب العالمية الثانية، وكان طياراً وبحارا ًمحترفاً.

واختار أن يتخلى عن ألقابه وصفاته القديمة بعد زواجه من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في 20 نوفمبر 1947، والذي دام لأكثر من 73 سنة. 

وللأمير فيليب والملكة إليزابيث ثلاثة أبناء وابنة واحدة، وهم: تشارلز أمير ويلز، وآن الأميرة الملكية، والأمير أندرو دوق يورك؛ والأمير إدوارد إيرل وسيكس. 

كما لعب دورًا رئيسيًا في تطوير النظام الملكي الحديث في بريطانيا، عبر إحداث بعض التغييرات المهمة على النظام، ثم تقاعد من مهامه الملكية في شهر أغسطس لعام 2017.

وكان للأمير فيليب اهتمامات كثيرة ومن بينها  الدين والصناعة والعلم والطبيعة، وكان فيليب لاعباً مميزاً و باهراً في رياضة البولو، إلا أنه إصابته منعته من ممارسة رياضته المفضلة بعد أن وصل فيها إلى مستوى دولي حتى الثمانينات من عمره.

وفي الفترة الأخيرة تدهورت الحالة الصحية للأمير فيليب، حيث أجرى عملية  في القلب في مارس الماضي، وتوفي صباح اليوم الجمعة بسلام تاركا خلفه قصة إنسانية ملهمة.

 

 

 




 

السابق "الحياة المديدة" للأمير فيليب
التالي جونسون: الأمير فيليب كان ملهما للشباب