عرب لندن
ما أن أعلن قصر باكنغهام أن الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، توفي عن عمر ناهز 99 عاما، حتى توالت التعزيات وردود الفعل من بريطانيا نفسها ومن أنحاء العالم.
وجاء في بيان صادر عن قصر باكنغهام: "ببالغ الأسى، تٌعلن جلالة الملكة وفاة زوجها المحبوب، صاحب السمو الملكي الأمير فيليب، دوق أدنبرة". وأضاف البيان: "توفي صاحب السمو الملكي بسلام هذا الصباح في قلعة وندسور".
وقد تزوج الأمير من الأميرة إليزابيث في عام 1947، قبل خمس سنوات من اعتلائها العرش، وكانت أطول زيجة ملكية في التاريخ البريطاني. وكان للزوجين أربعة أبناء وثمانية أحفاد و10 من أبناء الأحفاد.
وقال بوريس جونسون إنه "كان مُلهما لعدد لا يحصى من الشباب". وأضاف رئيس الوزراء الذي كان يتحدث في داونينغ ستريت قائلا:"لقد ساعد في توجيه العائلة المالكة والنظام الملكي كي يبقى مؤسسة حيوية بلا منازع لتوازن حياتنا الوطنية وسعادتها". وقال إنه "استقبل هذه الأخبار بحزن شديد".
وأعربت الوزيرة الأولى في اسكتلندا، نيكولا ستيرجن، عن "حزنها" لوفاة الدوق. وغردت على تويتر قائلة: "أتقدم بالتعازي الشخصية الحارة - وتعازي اسكتلندا وشعبها - إلى صاحبة الجلالة الملكة وعائلتها".
وقال كير ستارمر زعيم حزب العمال البريطاني إن المملكة المتحدة فقدت رجل دولة استثنائيا، مضيفا " معظمنا سيتذكره لالتزامه الكبير وإخلاصه للملكة". أما جستين ولبي، كبير أساقفة كنتبري، فقال إن الأمير وضع دائماً مصالح الآخرين قبل مصالحه، وبذلك قدم مثالاً بارزاً للخدمة المسيحية".