تفاصيل جديدة عن مقتل الفتاة البريطانية لورين كوكس على يد صديقها

عرب لندن

تستمر قضية مقتل لورين كوكس على يد صديقها طالب اللجوء العراقي عزام مانجوري في إثارة جدل وغضب كبيرين داخل بريطانيا.

وأظهرت لقطات من CCTV قاتل لورين كوكس، وهو يحمل حقيبة رياضية احتوت أجزاء من جسدها، بعد أن أقدم على تقطيع جثتها.

وظل مكان وجود الضحية مجهولاً، دون أن تتمكن عائلتها من معرفة أي معلومة عن مكانها لأكثر من أسبوع، إلى أن اعتقل المحققون عزام مانجوري.

وبحسب صحيفة "Metro" فإن الشرطة أطلعت الصحافة على أجزاء من فيديوهات سجلتها كاميرات المراقبة، أظهرت مغادرة عزام لشقته وهو يحمل حقيبة رياضية كبيرة احتوت أجزاء من جسد ضحيته، حيث ألقاها بعد ذلك في الغابة القريبة عن شقته.

وعثر المحققون على بعض أجزاء جسد لورين كوكس هناك، وقبضت الشرطة على عزام مانجوري لاحقا بعد شرائه لأكياس القمامة التي استخدمها لنقل قطع الجثة.

 شوهدت الآنسة كوكس في طريقها إلى المنزل من ليلة في الخارج مع الأصدقاء في حوالي الساعة 1.30 صباحًا في 1 سبتمبر.

قال ممثلو الادعاء إن السيدة كوكس ومانجوري ثملةً كانت "لقاءً جنسيًا" في أحد الأزقة قبل عودتهما إلى شقته فوق منزل بودروم. 

وقال المدعي العام "سيمون لاوز كيو سي" المحلفين في محكمة إكستر كراون أن المتهم عزام مانجوري شاهد بعض مقاطع الفيديو لعمليات بتر الأطراف قبل إقدامه على جريمته، وأضاف أن عزام شاهد أيضا فيديوهات تشرح كيفية صناعة قبر باليد، كما أنه اشترى بعض المعدات اللازمة للتخلص من الجثة ضحيته مثل المجرفة وغيرها.

وخلال اعترافاته، قال عزام مانجوري أنه أصيب بالهلع بعد أن اكتشف أن لورين كوكس ماتت فجأة، فقام بجرها إلي سريره، لأنه فكر في أعماقه أنها ستفيق خلال اليوم الثاني.

ورفض المحلفون شهادة عزام وتمت إدانته بارتكاب جريمة قتل بعد ساعات من النقاشات والمداولات.