عرب لندن
قالت محكمة "بارنت كورونر" إن الشاب إيفان ناثان سميث الذي توفي في أبريل في 2019، كان سيقدّر له العيش والحياة إذا أجريت له عملية نقل دم في وقت مبكر.
حيث كان في سريره، ولم يتوفر لديه الأكسجين أو العناية الطبية الكافية أو جرس اتصال لطلب المساعدة.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" فإن القصة تعود إلى يوم 25 أبريل في العام 2021، عندما دخل الشاب "إيفان ناثان سميث" البالغ من العمر 21 عاماً إلي المستشفى، وكان يعاني من "أنيميا الخلايا المنجلية".
وتقول التفاصيل إن "إيفان" ظل في سريره دون أن يتلقى العناية، وحاول طلب المساعدة وطلب الحصول على الأكسجين داخل المستشفى دون جدوى، ما جعله يطلب 999 رقم الطوارئ من هاتفه الخاص، لكن لم تصل المساعدة في الوقت المناسب فتوفي جراء مضاعفات مرضه داخل مستشفى "نورث ميدلسكس" شمال لندن.
وقال الطبيب الشرعي أندرو والكر "عندما تحدد إصابة مريض بفقر الدم فيجب إبلاغ فريق أمراض الدم به".
ومن المفترض أن ينتهي تحقيق القضية خلال الأيام ليقدم أمام المحكمة بشكل نهائي كي تصدر حكمها النهائي بخصوص القضية.