عرب لندن 

كشفت بيانات حديثة أن حوالي 63 ألف شخص، كانوا ينتظرون معالجة طلبات لجوئهم خلال فترة الانتخابات العامة، من المتوقع أن يحصلوا على حق اللجوء تحت حكومة العمال. 

ويأتي هذا التطور بعد إلغاء خطة الحكومة السابقة لترحيل اللاجئين إلى رواندا وتسريع معالجة الطلبات.

ووفقًا لتحليل من "مجلس اللاجئين"، يُتوقع أن ينخفض تراكم طلبات اللجوء إلى 118,063 بحلول أوائل 2025، أي أقل بنحو 59 ألف طلب؛ مما كان متوقعًا إذا استمرت سياسة الترحيل إلى رواندا.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان “The Guardian”  تشير الأرقام إلى أن عدد طالبي اللجوء الذين ينتظرون البت في طلباتهم بلغ 118,882 شخصًا بحلول نهاية يونيو 2024. ووفقًا لمعدلات الموافقة السابقة، تتوقع المنظمة أن يحصل 62,801 شخص على حق اللجوء.

وأوضح المدير التنفيذي لمجلس اللاجئين، إنفر سولومون، أن حكومة العمال "ورثت نظام لجوء متدهورًا تمامًا"، مثنيًا على "الإجراءات السريعة" التي اتخذت لتجنب انهيار النظام. ومع ذلك، أكد أن النظام بحاجة إلى "إصلاح شامل" لضمان اتخاذ قرارات عادلة وسريعة بشأن طلبات اللجوء.

وأكد إنفر سولومون أن طالبي اللجوء بحاجة إلى قرارات سريعة تمنحهم شعورًا بالأمان بشأن مستقبلهم في بريطانيا. كما شدد على ضرورة أن يشعر الجمهور بالثقة في أن الحكومة تتخذ قرارات عادلة بشأن من يحق له البقاء في البلاد ومن لا يحق له ذلك.

ومن جانب آخر، أكدت مصادر حكومية التزام الوزراء بوقف استخدام الفنادق لإيواء طالبي اللجوء.

وأفادت تقارير بأن وزارة الداخلية تدرس إمكانية إعادة فتح بعض الفنادق التي أغلقتها الحكومة السابقة، رغم تعهد حكومة العمال في وقت سابق بوقف إيواء طالبي اللجوء في فنادق ممولة من أموال دافعي الضرائب.

كما أعلنت الحكومة عن استئجار رحلة ترحيل إلى نيجيريا وغانا، وهي الأولى منذ أكثر من عامين، في إطار جهودها لترحيل الأشخاص الذين لا يحق لهم البقاء. وكان آخر ترحيل مشابه قد جرى في يونيو 2022، حيث تم ترحيل 13 نيجيريًا و8 غانيين.

أما بالنسبة للهجرة عبر القنال الإنجليزي، فقد أظهرت أرقام وزارة الداخلية أن أكثر من 27 ألف شخص وصلوا إلى بريطانيا هذا العام، بينهم 176 شخصًا وصلوا يوم الثلاثاء الماضي، ليصل العدد الإجمالي حتى الآن في عام 2024 إلى 27,509 أشخاص.


 


 


 


 


 


 


 

 

السابق ارتفاع قياسي في وفيات المشردين ببريطانيا بنسبة 42% وسط مطالب بزيادة تمويل الملاجئ
التالي تحذيرات لمتعلمي القيادة بشأن خطر استغلال الأطراف الثالثة عند حجز اختبارات القيادة