عرب لندن
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن فرض حظر شامل على صادرات الأسلحة لإسرائيل سيكون قرار خاطئ ومن شأنه تصعيد التوترات.
ولكن في حديثه في مؤتمر حزب العمال يوم الأحد، قال لامي إنه يجري محادثات مع حلفاء مجموعة السبع بشأن الرد على “السلوك التصعيدي” المقلق للغاية في الضفة الغربية.
وقال: "أنا قلق جدا من تزايد العنف وعنف المستوطنين الذي نراه في الضفة الغربية". وأضاف: "أخوض مناقشات مع حلفاء مجموعة السبع وخاصة الشركاء الأوروبيين بشأن هذا الأمر. لا أعلن اليوم عن عقوبات إضافية ولكن سيتم مراجعة هذا الموضوع عن كثب".
وكان لامي قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن تعليق بعض تراخيص التصدير، بسبب وجود خطر واضح من استخدام الأسلحة بطريقة قد تنتهك القانون الدولي.
حيث علقت المملكة المتحدة حوالي 30 ترخيصًا لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية، من إجمالي 350 ترخيصًا، مما أثار مطالب واسعة بفرض حظر كامل على جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة.
فيما قال لامي عندما سُئل في المؤتمر عما إذا كان سيقوم بذلك، قال: "لا أعتقد أنه سيكون من الصواب تعليق التراخيص، على سبيل المثال، التي يمكن للإسرائيليين استخدامها فيما يتعلق بالحوثيين، والتي قد تحتاج إسرائيل إلى استخدامها فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها مع وكلاء آخرين في المنطقة".
وأضاف: "أعتقد أن هذا سيكون خطأ. سيؤدي ذلك إلى حرب أوسع وتصعيد نحن هنا في المملكة المتحدة ملتزمون بوقفه، لذلك أخشى أنني لا أتفق مع هذا الموقف".