عرب لندن
حاول رجل يبلغ من العمر 30 عاماً الهروب من أحد فنادق الحجر الصحي صباح اليوم الخميس بعد أن ادعى أنه محتجز "جبرياً".
و أضرب أنتوني بيوم عن الطعام في فندق راديسون بلو إدوارديان بالقرب من لندن هيثرو، حيث منعه أحد حراس الأمن من المغادرة.
وقال للموظفين "أنا أعرف قانون بلدي الداخلي"، حيث أصر على السماح له بالخروج من المدخل الأمامي من أجل "الهواء".
وعندما حاول أحد الموظفين منعه، قال: "سيدي، هل تدفعني؟ لا تهاجمني لا تقف في طريقي، أنا أستنشق الهواء النقي ".
و بموجب قواعد الحجر الصحي الجديدة التي أقرتها الحكومة يوم الاثنين الماضي، يتعين على العائدين إلى إنجلترا من البلدان عالية الخطورة في" القائمة الحمراء "أن يعزلوا في فندق لمدة 10 أيام بتكلفة قدرها 750 1 جنيه استرليني.
ويتوجب على المسافرين ملء استمارة تحديد موقع الركاب قبل وصولهم لإظهار مكانهم، ويواجه أولئك الذين يحاولون تفادي النظام الجديد غرامة قدرها 10 آلاف جنيه إسترليني أو السجن لمدة 10 سنوات أو كليهما.
ويمكن للموظفين أن يقرروا متى يُسمح للضيوف بالخروج، مثل التمارين الرياضية أو الهواء النقي أو السجائر، وسيكونون برفقة الأمن.
لكن العمال في فندق راديسون بلو أوضحوا لبيوم أنه لا يُسمح لأحد بالخروج من المدخل الأمامي.
و أوضح بيوم إنه متأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا لأنه أجرى الاختبار المطلوب قبل مغادرته.
و لكن، لا يزال يتعين على الواصلين إلى بريطانيا والمقيمين في فنادق الحجر الصحي إجراء اختبارين، أحدهما في اليوم الثاني والآخر في اليوم الثامن.
يقول بيوم إنه يأمل في الحصول على مساعدة قانونية لمساعدته على الخروج من الفندق ويقول إن لديه "عملاً ليديره" و "حياة ليعيشها".
وفي وقت سابق رفع رسالة على حاسوبه إلى وسائل الإعلام: "لقد تم احتجازي هنا رغماً عني. وأضاعوا حقيبتي. "
وتواجه البلاد نسخة متحورة من الفيروس أشد عدوى من الفيروس الأصلي تسببت بارتفاع حاد في عدد الإصابات. وتعتزم الحكومة تجنب انتشار النسخ المتحورة التي قد تكون اللقاحات الراهنة أقل فعالية حيالها.