خبراء أمريكيون: العالم بحاجة لسبع سنوات حتى تعود الحياة إلى طبيعتها

عرب لندن

قدر أطباء في الولايات المتحدة حاجة العالم لسبع سنوات حتى تعود الحياة إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا المستجد، لافتين إلى أن بلوغ هذا الأمر "يستدعي مواصلة نفس النسق الحالي للتطعيمات".

وذكر أنتوني فاوتشي -كبير أطباء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة-, في تصريحات اليوم الاحد, أن الحياة "تتطلب نحو سبع سنوات لتعود إلى ما كانت عليه قبل الجائحة", مؤكدا أن ذلك "يمر عبر تطعيم من 70 بالمائة إلى 85 بالمئة من السكان".

وكشف أن الولايات المتحدة قد تنتظر حتى عام 2022 لبلوغ نسبة تلقيح 75 بالمئة من سكانها, مبينا أنه "وجب تسريع عمليات التلقيح في الدول الغربية وباقي دول العالم".

وبشأن الجدل الدائر في أوساط المجتمع العلمي بخصوص تعريف مناعة القطيع, ومتى يمكن تحقيقها, وهل في حال تحققها يمكن منع سرعة انتقال المرض, أكد الخبراء الأمريكيون أن هذا الأمر "يبقى أمرا غير مؤكد".

في غضون ذلك, اعتبرت منظمة الصحة العالمية, أنه "على أوروبا ومجموعات تصنيع الأدوية العمل سويا لتسريع عمليات التلقيح ضد /كوفيد-19/", معبرة عن قلقها إزاء فعالية اللقاحات في التحصين ضد نسخ متحورة للفيروس.

وفي الاتحاد الأوروبي, تم تلقيح حتى الآن ما نسبته 2.5 بالمائة من المواطنين بجرعة لقاح أولى, وسط الأمل بتسريع العملية مع إعلان العديد من المختبرات عن زيادة عمليات التسليم.

وتجاوز العالم إلى غاية الآن عتبة مئة مليون لقاح أعطيت 65 بالمئة منها في الدول الغنية بحسب معايير البنك الدولي.