عرب لندن
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين «د» قد يكونون أقل عرضة للإصابة بالسرطان «الأخطر» أو الذي يعرف بسرطان المراحل المتأخرة، وبالتالي أقل تعرضاً للوفاة جراؤه.
وبحسب صحيفة «ديل يميل» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 25 ألف شخص على مدار 5 سنوات، ووجدت أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين «د» يومياً كانوا أقل عرضة للإصابة بـ«السرطان المتقدم» الذي ينتشر سريعاً من عضو بعينه لباقي أجزاء الجسم بنسبة 17 في المائة.
وأشارت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة هارفارد، إلى أن هذ النسبة تزداد مع حفاظ الأشخاص على وزنهم عند مستوى صحي، حيث يعتقد الباحثون أن السمنة والالتهابات المصاحبة لها قد تقلل من فعالية فيتامين «د».
كما أكدت الدراسة أن الوفيات الناجمة عن السرطان انخفضت بين أولئك الذين يتناولون هذه المكملات.
ويُعرف فيتامين «د» في المقام الأول بالمساعدة في تنظيم الكالسيوم والفوسفات، والمعادن التي تعتبر أساسية لتطوير والحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
ولكن في السنوات الأخيرة، كانت هناك أدلة متزايدة على أنه يساعد أيضاً في نمو العديد من أنواع الخلايا، بما في ذلك تلك التي تشكل الجهاز المناعي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه الأدلة المتزايدة إلى أن فيتامين «د» قد يقي من فيروس كورونا أيضاً.
ومنذ عام 2016. أوصت الصحة العامة في إنجلترا بأن يفكر الجميع في هذا البلد في تناول مكمل فيتامين «د» يومياً يحتوي على 10 ميكروغرام من الفيتامين في الخريف والشتاء.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أصدرت الصحة العامة نصيحة جديدة بتناول المكملات خلال فصلي الربيع والصيف أيضاً خاصة لمن يقضون وقتاً طويلاً في المنزل ولا يتعرضون للشمس يومياً نتيجة الإغلاق الناتج عن تفشي فيروس كورونا.