عرب لندن
توفي وزير الخارجية والمغتربين ونائب رئيس مجلس الوزراء السوري، وليد المعلم، أحد أبرز وجوه السلطة في سوريا، فجر الإثنين، عن عمر ناهز 79 عاما من دون الكشف عن سبب الوفاة.
وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية، في بيان مشترك، نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، "ببالغ الحزن والأسى" وفاة المعلم الذي "عرف بمواقفه الوطنية المشرفة في مختلف ساحات العمل السياسي والدبلوماسي".
ونعت موسكو، أبرز حلفاء دمشق خلال سنوات النزاع المستمر منذ العام 2011، "صديقا مخلصا وشريكا موثوقا".
والمعلم، دبلوماسي مخضرم، عين وزيرا للخارجية في 2006، ويشغل منذ العام 2012 منصب نائب رئيس مجلس الوزراء. وشكل خلال سنوات النزاع واجهة للنظام، ولطالما اعتبر خلال مؤتمراته الصحافية الطويلة الحرب التي تشهدها بلاده "مؤامرة" خارجية. وعرف بمواقفه الساخرة من الغرب الذي فرض عقوبات على سوريا والمسؤولين فيها.
ويشيع المعلم عصر الإثنين في دمشق التي يتحدر منها. وكان آخر ظهور علني للمعلم يوم الأربعاء الماضي خلال افتتاح مؤتمر عودة اللاجئين الذي نظمته دمشق بدعم روسي. وبدا متعبا وفي حالة صحية سيئة استدعت مساعدته من شخصين على دخول قاعة الاجتماعات.