خمس مناطق في مانشستر الكبرى مصنفة كمناطق "تأهب قصوى"

عرب-لندن 

تقبع خمس مناطق في مانشستر الكبرى تحت تصنيف "حالة تأهب قصوى"، بعد تسجيلها أكبر عدد من الإصابات اليومية المؤكدة بفيروس كورونا منذ ذروة الوباء في أبريل. 

و تجاوزت معدلات الإصابة في كل من مانشستر وبولتون وأولدهام و سالفورد و تامسايد، 50 حالة من بين كل 100 ألف شخص. 

وشهدت روتشديل معدلا قريبا جدا من معدل الإصابة في تلك المناطق، بواقع 49.5 حالة إصابة من بين كل 100 ألف شخص، الأمر الذي يعرضها لخطر التصنيف كواحدة من مناطق "حالة التأهب القصوى". 

ووفقا لأحدث البيانات، سجلت 283 حالة إصابة بكوفيد-19 في مانشستر الكبرى في 2 سبتمبر وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ 29 أبريل. 

وفرضت الحكومة قيودا جديدة في بولتون يوم السبت، بعد أن ارتفع معدل الإصابة فيها إلى 99 حالة إصابة بين كل 100 ألف شخص. 

وشدد وزير الصحة، مات هانكوك بدوره على أهمية استمرار التباعد الاجتماعي بعد أن تم الإبلاغ عن ما يقارب 3,000 حالة إصابة جديدة، الأمر الذي يعتبر كأكبر قفزة في عدد الحالات منذ منتصف مايو. 

وقال هانكوك لشبكة سكاي نيوز إن ارتفاع عدد الحالات "مثير للقلق". وأضاف: "الحالات في الغالب بين الشباب ، لكننا رأينا في بلدان أخرى في جميع أنحاء العالم وفي أوروبا ، أن هذا النوع من الارتفاع في الحالات بين الشباب سيؤدي إلى زيادة في عدد الحالات بين السكان جميعا.

وتابع: "من المهم جدًا ألا يسمح الناس لهذا المرض أن يصيب أجدادهم وأن يؤدي إلى نوع المشاكل التي رأيناها في وقت سابق من العام. من المهم جدًا أن يقوم الجميع بواجبهم ويتبع التباعد الاجتماعي ".