عرب لندن
قضت محكمة بريطانية، اليوم الخميس، بسجن شقيق منفذ تفجير مانشستر لمدى الحياة من دون الحق في إطلاق سراحه قبل 55 عاما لمساعدته في الهجوم الذي أودى بحياة 22 شخصا العام 2017 عقب انتهاء حفلة موسيقية.
وقال القاضي جيريمي بيكر إنه ما كان يمكن إنزال عقوبة السجن مدى الحياة بدون إفراج بهاشم العبيدي لأنه كان دون عمر 21 عاما وقت تنفيذ الهجوم.
وقد رفض المتهم الذي أحضر إلى المحكمة من سجن بلمارش الذي يخضع لحراسة مشددة، المثول في القاعة التي صدر فيها الحكم وحيث كان أقارب الضحايا موجودين. ولم يكن ممثلا قانونيا بعدما صرف فريق المحامين الذين أوكلوا مهمة الدفاع عنه.
وفي وقت الهجوم، كان هاشم على بعد آلاف الكيلومترات من مانشستر، في موطنه ليبيا التي عاد إليها قبل شهر من الهجوم.
وألقي القبض عليه في 17 تموز/يوليو 2019 فور وصوله إلى لندن بعدما سلمته ليبيا لبريطانيا.
وقال القاضي "المتهم وشقيقه مذنبان بالقدر نفسه" في هذا الهجوم الذي أسفر عن "مقتل العشرات وإصابة آخرين". وتابع "الحقيقة هي أن هذه كانت جرائم فظيعة كبيرة في حجمها" أعدت "بنية القتل وكانت عواقبها مروعة".