عرب-لندن
أظهرت دراسة جديدة أن 3 من كل 4 أشخاص يعيشون في منزل واحد مع مصاب بفيروس كورونا، قد يطورون مناعة "صامتة" ضد الفيروس المستجد.
ويقول الخبراء أن العدد الحقيقي للأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا قد يكون أعلى بكثير، ذلك أن الاختبارات تبحث عن أجسام مضادة محددة في الدم بدلا من خلايا "ذاكرة" الجسم التي تكافح العدوى.
ووجد العلماء أن 6 من أصل 8 ممن يعيشون مع أشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، أظهروا نتائج سلبية عند اختبار وجود أجسام مضادة لفيروسات كورونا في دمهم، لكن عند بحث العلماء عن مناعة الخلايا، وجدوا أنهم في الواقع عانوا من فيروس كورونا بأعراض خفيفة.
تشير التقديرات حاليًا إلى أن ما يصل إلى 10 في المائة من السكان قد يكون لديهم مناعة ضد الفيروس ، استنادًا إلى اختبارات الأجسام المضادة للدم ، التي تكشف عن الأجسام المضادة التي تولدها خلايا الدم B.
وقالت الباحثة سميرة فافي كريمر، من مستشفى ستراسبورغ الجامعي في فرنسا
"نتائجنا تشير إلى أن البيانات الوبائية التي تعتمد فقط على الكشف عن الأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2 قد تؤدي إلى التقليل بشكل كبير من شأن التعرض للفيروس".
وقال البروفيسور داني التمان ، من الكلية الملكية والجمعية البريطانية لعلم المناعة ، أن هناك أدلة متزايدة على أن المناعة ضد كوفيد-19 تبدو غير عادية ، لأن بعض الناس يظهرون مناعة من خلايا T "الذاكرة" وحدها.