عرب لندن
خلصت دراسة جديدة إلى أن العزلة الاجتماعية التي يتعرض لها الأطفال والشباب في مقتبل العمر بسبب الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا ستبقى أثارها على نفسياتهم لفترة طويلة.
ونشرت جامعة باث البريطانية مراجعة لبيانات 60 دارسة ومرجعا حول آثار الوحدة على الحالة النفسية لدى الأطفال والشباب، لتصل إلى استنتاج مفاده أن السنوات القادمة ستشهد زيادة في الطلب للحصول على خدمات الصحة العقلية والنفسية.
وجاء في الدراسة أنه "من المرجح أن يستمر الأطفال والمراهقون في المعاناة من معدلات اكتئاب وقلق عالية لأمد طويل حتى بعد انتهاء الإغلاق وحالة التباعد والعزلة الاجتماعية، ويتعين الاستعداد للارتفاع الذي سيحدث في طلب الدعم النفسي والعقلي وتوفير الخدمة السريرية وبيئة الرعاية".
ووفقًا للدراسة ، فإن فرصة إصابة جيل الشباب الصغير، الذين يشعرون بالوحدة، بالاكتئاب "تزيد بثلاثة أضعاف" عن غيرهم، كما أن تأثير الوحدة والاكتئاب عليهم قد يستمر "لما لا يقل عن تسع سنوات."