عرب-لندن
كشف بروفيسور يعمل في أحد مستشفيات نيويورك، أن الأطباء اقترفوا خطأ "كارثيا" في علاج مرضى فيروس كورونا منذ ظهوره.
وقال البروفيسور المتخصص في جراحة القلب، عمر لطوف، أن فهم الأطباء للمرض لم يكن شاملا كما هو الآن، مضيفا أن الأطباء تعاملوا مع كوفيد-19 كما تعودوا أن يتعاملوا مع الالتهاب الرئوي، حيث أعطى للمرضى أدوية مضادة الفيروسات.
وقال الدكتور لطوف، أن المشكلة الحقيقة في الإصابة بالفيروس تكمن في تخثر الدم، وأوضح أن كورونا يضرب الأوعية الدموية وليس القصبات الهوائية، مما يفسر وصول كورونا القلب والكلى و الأمعاء والدماغ.
وفسر أن تخثر الدم يؤذي الرئتين بشكل واضح، ذلك أنهما تحتويان على أكبر مساحة للدورة الدموية.
وأكد البروفيسور أن هناك دراسات أجريت على مرضى كورونا لاسيما الموجودين في قسم العناية المركزة، وتبين أن الذين أعطوا ممعيات للدم كانت نسبة تغلبهم على المرض أكبر من أولئك الذين لم يأخذوها.
وأضاف أن النتائج تعني أن المميعات لها دور كبير في علاج كورونا.
يذكر أن فيروس كورونا أصاب حوالي 4 مليون و نصف المليون شخص حول العالم، فيما سجلت حوالي 300,000 وفاة بينهم.