عرب-لندن
كشف أكاديميون في كلية لندن للاقتصاد، أن البيانات الوطنية لم تقدر الوفيات التي سجلت في دور الرعاية بسبب فيروس كورونا بشكل صحيح، وأنها ساهمت في التقليل من شأن تأثير الفيروس.
وقال الأكاديميون، أن هناك احتمالية وفاة أكثر من 22,000 شخص في دور الرعاية في الفترة الأخيرة لأسباب متعلقة بشكل أو بآخر بكوفيد-١٩، ما يعادل ضعفي الأرقام الرسمية.
و كان مكتب الإحصاءات الوطني، قد أعلن عن تسجيل 8,314 وفاة في دور الرعاية حتى يوم الثلاثاء، جراء الإصابة، أو الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا.
وتعمل دور الرعاية حاليا بغياب بين العاملين، نسبته 10-20%، بينما اتجهت العديد من دور الرعاية لعزل المقيمين فيها للحد من انتشار العدوى، مما من المرجح أن يؤثر على تلبية احتياجاتهم و تلقيهم الرعاية المناسبة.
وحذر الأكاديميون من أن عزل المقيمين في دور الرعاية لوحدهم دون تلقي الطعام والشراب المناسبين، بالإضافة لعدم تلقى الرعاية الطبية، يثير مخاوف عديدة على المستوى الدولي.
ومن جهته، أكد متحدث باسم مكتب الإحصاءات الوطني، أن المكتب "يجري حاليا المزيد من التحليلات على جميع الوفيات المسجلة في دور الرعاية، والتي سيتم نشرها في الأيام المقبلة".
وجاءت هذه الأرقام في الوقت الذي قالت في جمعية الزهايمر، أن دور الرعاية "تترك لتتدبر أمورها بنفسها" في ظل النقص المستمر في معدات الحماية الشخصية وصعوبة عزل المرضى المصابين.
وتشير الأرقام الرسمية حتى اللحظة، لتسجيل حوالي 230,000 إصابة مؤكدة في المملكة المتحدة ، ووفاة أكثر من 33,100 شخص.