عرب-لندن
وجدت دراسة أجرتها جامعة وارويك أن استراتيجية فرض قيود على فئات أعمار معينة هي الخيار الأفضل لإنهاء الإغلاق في البلاد.
وجاءت الاستراتيجية التي اقترحها العلماء بعد التوصل لحقيقة أن معدلات الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا هي أعلى 20 مرة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عام، مقارنة بالأشخاص الذين في العشرينات من عمرهم.
وأوصى مؤلفو الدراسة ان تمنح الدولة ضباط الشرطة الصلاحية لتغريم الأشخاص الذين يختلفون أوامر البقاء في المنزل بحسب أعمارهم.
و استند الباحثون على بيانات صينية، تؤكد أن السماح لمن هم فوق 50 عام بمغادرة منازلهم قد يؤدي إلى وفاة 40,000 شخص إضافي.
وشارك مؤلفو الدراسة خمس منافع لإنهاء الإغلاق في البلاد.
ويقول الباحثون أن الدولة لا تستطيع الانتظار أكثر لإعادة فتح الاقتصاد، وأن هذه الطريقة المقترحة في الأفضل لتسيير الحياة قبل إيجاد اللقاح المناسب.
وأوضح الباحثون أن الشرطة تستطيع التحقق من أعمار الناس عن طريق إظهارهم لرخصة قيادة السيارة مثلا.
ومن الجدير بالذكر أن البيانات الرسمية التي جمعها المركز الوطني التدقيق والبحوث، تظهر أن أكثر من 54% من مرضى كوفيد-19 الذين تطلبت حالاتهم الرعاية العاجلة هم من الفئة العمرية التي تتراوح بين 50 و 69 عام.