عرب-لندن
من المقرر أن تراجع الحكومة البريطانية حقيقة أن الأرقام تشير لتأثر الأشخاص من الأقليات العرقية وأصحاب البشرة السمراء والأسيويين بشكل أكبر من غيرهم.
وجاء هذا القرار بعد دعوات وجهت للحكومة للتحقيق في عدد الوفيات بين الأشخاص من الأقليات العرقية الذين يعملون في هيئة الخدمات الصحية بشكل غير متناسب مع زملائهم الآخرين.
ووجد تحليل لسكاي نيوز، أن 70% من 54 عامل في هيئة الخدمات الصحية توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا، كانوا من الأقليات العرقية.
وعلى الرغم من أن الأقليات العرقية تمثل 13% من السكان في بريطانيا، إلا أنهم يمثلون 44%من طاقم الأطباء في الهيئة و 24% من طاقم الممرضين والممرضات في الهيئة.
وأكد داوننغ ستريت، عن مباشرة هيئة الخدمات الصحية والصحة العامة في بريطانيا إلى جانب منظمات أخرى، بالعمل على مراجعة هذه المسألة.
وقال وزير الخارجية، دومينيك راب، أن الحكومة تقف مع جميع الأشخاص، وأن الفيروس لا يميز بينهم، لكن الحكومة عازمة على تحليل البيانات الواردة بهذا الشأن.
ومن جهته، قال البروفيسور كريس ويتي، كبير الأطباء البريطانيين: "من المهم أن نكتشف المجموعات الأكثر عرضة للخطر حتى نتمكن من المساعدة في حمايتهم. هناك ثلاثة أشياء واضحة والعرق أقل وضوحًا. الأشياء الثلاثة الواضحة هي العمر ، الأشخاص الذين لديهم أكثر من مرض آخر، والجنس الذكري.