وفاة راكبة على متن رحلة "إيزي جيت" رغم محاولات إنقاذها

عرب لندن 

توفيت امرأة تبلغ من العمر 67 عامًا على متن رحلة "إيزي جيت" من تنريفي إلى ليفربول بعد تعرضها لسكتة قلبية أثناء الرحلة، رغم الجهود الكبيرة من الركاب لإنقاذ حياتها.

وحسب ما ذكرته صحيفة ميرور "Mirror" تعرضت السيدة لوعكة صحية مفاجئة أثناء الرحلة، مما اضطر الطيار لتحويل مسار الطائرة نحو مطار سانتياغو في شمال إسبانيا.

وحاول ثلاثة ركاب، من بينهم ممرضة وأخصائي علاج طبيعي، المساعدة في إنعاش السيدة لمدة 50 دقيقة باستخدام أسطوانة أكسجين وجهاز صدمات كهربائية. ولكن، للأسف، توفيت المرأة قبل الوصول إلى المساعدة الطبية.

وأعرب أحد الركاب الذين شاركوا في محاولة الإنقاذ عن أسفه، قائلاً: "تحدثت إلى زوجها وأخبرته أننا بذلنا قصارى جهدنا، ولكن للأسف، توفيت على متن الطائرة".

من جهته، أشاد راكب آخر بمساعدة الطاقم والركاب، قائلاً: "عندما ساءت حالتها، طلب الطيار مساعدة الأطباء والممرضين، فتقدم ثلاثة ركاب، وأبدعوا في مساعدتها".

وبدورها، أفادت هيئة مراقبة الحركة الجوية عبر إكس بأن الطائرة كانت بحاجة إلى الهبوط في مطار سانتياغو؛ بسبب الحالة الطبية الطارئة، حيث كانت الفرق الطبية جاهزة لاستقبالها.

وأصدرت شركة "إيزي جيت" بيانًا أكدت فيه أن الرحلة EZY3366 اضطرت إلى تحويل مسارها بسبب حالة طبية طارئة على متنها، مؤكدة أن "سلامة الركاب وأفراد الطاقم هي أولويتنا القصوى". 

وأضافت: "طاقمنا المدرب على التعامل مع الحالات الطبية الطارئة بذل كل ما في وسعه بالتعاون مع المختصين الطبيين".