وفاة أم بعد أن علقت رأسها بين صخور الواجهة البحرية في حادث مأساوي

عرب لندن

توفيت سافرون كول نوتاج، 32 عامًا، بعد حادث مأساوي وقع على أحد المسارات الساحلية في لويستوفت، سوفولك، في 2 فبراير. الحادث وقع عندما انزلقت سافرون أثناء سيرها مع كلبها وابنتها على طول مسار ضيق بالقرب من صخور الدفاع البحري، التي تستخدم لحماية المنطقة من الفيضانات.

ووفقًا لتفاصيل التحقيق، فقدت سافرون توازنها وسقطت في البداية على المسار، لكنها تمكنت من النهوض. ومع ذلك، سرعان ما سقطت مرة أخرى، وتعرضت رأسها للانحشار بين صخور الدفاع البحري بينما كانت غارقة جزئيًا في المياه مع ارتفاع المد.

وذكر موقع "التلغراف" Telegraph أنه على الرغم من محاولات ابنتها وأفراد من الجمهور إنقاذها، وتمكنهم من تحريرها من الصخور، إلا أن سافرون توفيت متأثرة بجراحها بعد وصول خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث.

وقال بول سيرمونس، ضابط التحقيق، إن سافرون كانت قد فقدت توازنها عدة مرات، وأوضح أن فحصًا أوليًا للجثة أُجري بعد الوفاة، ولكن لم يتم تحديد السبب الطبي المؤقت للوفاة بعد.

وفي مكان الحادث، قدم العديد من الأشخاص تحياتهم لسافرون كول نوتاج، حيث وضعوا الزهور تخليدًا لذكراها. أحدهم علق قائلاً: "أمي الجميلة، أحبك العالم"، بينما قال آخر: "سوف يفتقدك الكثيرون إلى الأبد."

وعبر مايك ويلر، شريك الراحلة، عن حزنه العميق، قائلاً: "العالم قاسٍ للغاية ولن يكون من الجيد بالنسبة لي أن أتعامل معك بهذه الطريقة المروعة لبقية حياتي."

كما أضاف جيس أساتو، عضو البرلمان عن منطقة لويستوفت: "أعلم أن العديد من رجال الإنقاذ بذلوا قصارى جهدهم في محاولة مساعدة سافرون في مثل هذه الظروف الحزينة، وأود أن أعرب عن امتناني لهم في هذا الوقت العصيب."

ومن جانبه، أكد نايجل بارسلي، كبير الأطباء الشرعيين في سوفولك، أن التحقيق في وفاتها سيستمر، مع تحديد موعد جلسة مراجعة ما قبل التحقيق في السادس من يونيو المقبل، تمهيدًا للجلسة الكاملة.

تتواصل التحقيقات لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الحادث والأسباب المحتملة للوفاة.