عرب لندن

وجهت محكمة بريطانية اتهامات لخمسة رجال بسرقة مرحاض ذهبي عيار 18 قيراطًا، تبلغ قيمته 4.8 مليون جنيه إسترليني، من قصر بلينهايم في أوكسفوردشاير، في عملية سطو استغرقت خمس دقائق فقط، نُفذت بتخطيط دقيق.

وذكر موقع صحيفة “الغارديان”Guardian، أن محكمة أكسفورد كراون استمعت إلى أن السرقة وقعت في الساعات الأولى من يوم 14 سبتمبر 2019، بعد أيام قليلة من تركيب المرحاض كعمل فني للفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان تحت عنوان "أمريكا". ولم يُعثر على المرحاض منذ ذلك الحين، حيث يُعتقد أنه تم تفكيكه والتخلص منه.

وأفاد الادعاء، ممثلًا بجوليان كريستوفر كيه سي، أن عملية السطو كانت "مخططة بعناية"، مشيرًا إلى أن اللصوص اقتحموا أراضي القصر مستخدمين سيارتين مسروقتين—إيسوزو وشاحنة فولكس فاجن جولف ثم دخلوا المبنى بعد تحطيم نافذة، قبل التوجه مباشرة إلى الموقع المستهدف.

وأضاف كريستوفر: "قاموا بتحطيم باب الكابينة التي كان المرحاض مثبتًا بها، وأزالوه بسرعة تاركين المياه تتدفق من الأنابيب، ثم لاذوا بالفرار خلال خمس دقائق فقط". كما عُثر في موقع الحادث على مطارق ثقيلة، مما يؤكد طبيعة السطو العنيفة والسريعة.

فيما أنكر مايكل جونز، 39 عامًا، من أكسفورد، تورطه في الجريمة خلال جلسة استماع في يناير الماضي، وجه الادعاء اتهامات لكل من فريدريك سينيس، 36 عامًا، المعروف أيضًا باسم فريدريك دو، وبورا جوكوك، 41 عامًا، بالتآمر لنقل ممتلكات إجرامية.

وزعم الادعاء أن جونز زار الموقع في اليوم السابق لالتقاط صورة للمرحاض كجزء من عملية استطلاع قبل التنفيذ. وأوضح كريستوفر: "لم يكن بالإمكان تنفيذ هذه السرقة الجريئة دون إعداد مسبق".

في غضون ذلك، أقر جيمس شين، 40 عامًا، من نورثهامبتونشاير، بذنبه في جريمة السطو، بالإضافة إلى تهمتي التآمر لنقل ممتلكات إجرامية ونقل ممتلكات مسروقة، خلال جلسة سابقة في أبريل 2024.

ووفقًا للادعاء، فقد ساعد سينيس وجوكوك شين في محاولة بيع أجزاء من الذهب المستخرج من المرحاض في الأسابيع التالية للجريمة. ولا تزال التحقيقات مستمرة للكشف عن مصير هذا العمل الفني الفريد.

السابق ماء الليمون: مشروب صحي أم مجرد موضة غذائية؟
التالي خطأ بسيط عند شراء سيارة قد يكلفك غرامة ضخمة تصل إلى 2500 جنيه إسترليني!