عرب لندن 

عرب لندن 

عرب لندن 

تعرضت فتاة تبلغ من العمر ست سنوات لهجوم شرس على وجهها من قبل كلبها الأليف، كواحد من ثلاثة هجمات مماثلة على الأطفال في بريطانيا خلال آخر 48 ساعة.

واحتاجت الطفلة ميا إلى جولتين من الجراحة بعد أن عضها كلب العائلة، وهو من نوع "Pocket Bully" ويبلغ من العمر عامين، واسمه "بين".

كان هذا الحادث "غير المتوقع" واحدًا من ثلاث هجمات عنيفة تعرض لها أطفال خلال يومين في نهاية يناير.

وكانت الضحية الأولى فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا من مدينة روسينغتون، تعرضت لهجوم على ذراعها من قبل كلب من نوع "كان كورسو"، الذي يصل وزنه عادة إلى 50 كجم. 

وأظهرت صور مروعة جزءًا كبيرًا من الجلد متدليًا من ذراع الفتاة، مما استدعى جراحة ترميمية. 

ووافق مالكو الكلب على التخلص منه في موقع الحادث من قبل الضباط.

بعد ذلك، تعرضت الطفلة ميا لهجوم من كلبها الخاص بسبب شعوره بالتوعك.

حيث قامت الطفلة بدفع بطن الكلب، مما جعله يهاجمها و يغرس أسنانه في وجهها.

وقالت والدتها لصحيفة "الميرور": "كانت واحدة من أكثر التجارب الصادمة التي مررت بها، رؤية ابنتي مغطاة بالدماء بسبب حادث غير متوقع."

وأضافت أن ميا تعرضت لجرح في وركها، بالإضافة إلى جروح متعددة في الجانب الأيمن من وجهها بسبب مخالب الكلب، كما أن أحد أسنانه غاص بعمق في خدها.

وتم احتجاز الكلب "بين" في قفص الشرطة.

وبعد ساعات فقط من هذا الهجوم، تعرض طفل يبلغ من العمر سبع سنوات من مدينة ثورن، على بعد حوالي تسعة أميال شمال شرق دونكاستر، لهجوم من قبل كلب من نوع بيتبول، مما تسبب له أيضًا بجروح عميقة استدعت نقله إلى المستشفى.

ونشرت الشرطة صورًا مروعة للهجمات، التي كانت جميعها من قبل كلاب منزلية، في تحذير للآباء من المخاطر التي يمكن أن تشكلها هذه الحيوانات على الأطفال الصغار.

وجاء في بيان الشرطة: "نشارك هذه الصور لنجعل الناس يدركون أن هذا قد يحدث لهم أيضًا. يمكن لكلبك أن يهاجم طفلك، وهذه حقيقة، لذا يجب على المالكين تحمل المزيد من المسؤولية."

وصرح كبير مفتشي الشرطة تشيني، المسؤول عن قضايا الكلاب الخطرة: "في عام 2024، أطلقنا 347 تحقيقًا في هجمات كلاب خطرة استهدفت أطفالًا دون سن 15 عامًا.

وأضاف: "أنت أكثر عرضة للتعرض للعض من قبل كلب مألوف داخل المنزل أكثر من أي مكان آخر، كما أن الأطفال دون سن السابعة هم الأكثر عرضة للهجمات لأنهم غير قادرين على فهم إشارات التحذير التي تبديها الكلاب.

وتابع: "إن العبء الذي تفرضه الكلاب الخطرة على قواتنا غير مسبوق، وفي غضون 48 ساعة فقط، شهدنا للأسف أطفالًا يعانون من العواقب المؤلمة لهجمات الكلاب."

وأكدت الشرطة التزامها بحماية الجمهور من خلال العمل مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) والمنظمات والجمعيات الخيرية لمنع الهجمات وحماية من هم في محيط الكلاب، لكنها شددت على ضرورة أن يتحمل الملاك والآباء مسؤولياتهم.

وأضاف المفتش: "يمكن أن تكون التعديلات البسيطة على روتين كلبك أو محادثاتك مع أطفالك حول احترام مساحة الكلب هي الفرق بين الحياة والموت."

وكانت شرطة جنوب يوركشاير قد حذرت سابقًا من تزايد حوادث الكلاب الخطرة.

في ديسمبر الماضي، استجاب ضباط مسلحون لثلاثة بلاغات عن كلاب خارج السيطرة في غضون 13 دقيقة فقط.

وقد شنت قوات الشرطة حملة واسعة ضد الكلاب الخطرة وغير القانونية، حيث صادرت أكثر من 4500 كلب يشتبه في أنها غير قانونية منذ إدخال قانون جديد يحظر كلاب "XL Bully" غير المسجلة.

السابق ستارمر ينفق على رحلاته خلال 3 أشهر أكثر مما أنفق سوناك وجونسون وتراس مجتمعين
التالي موجز أخبار بريطانيا من منصة عرب لندن الأحد: 9 / فبراير 2025