ريشي سوناك يتعهد بحظر تربية كلاب "Bully XL" بحلول نهاية العام مع ارتفاع الهجمات

عرب لندن - لندن 

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، يوم أمس الجمعة أن حكومته تسعى لحظر الكلب البوليسي الأمريكي "Bully XL" بحلول نهاية العام، بعد مقتل رجل في هجوم جديد من قبل الكلب المذكور. 

وتوفي رجل متأثرا بجروح خطيرة بعد تعرضه لهجوم شرس من كلبين، أمام مدرسة سانت بيتر الابتدائية، في ستونال، ستافوردشاير، يوم الخميس حيث كان الأطفال يغادرون المدرسة قبل الساعة 3:15 مساء.

ويعتقد أن الكلبين هما من سلالة "Bully XL"، وقد نفق أحدهما بعد احتجازه، فيما أرسل الآخر إلى عيادة بيطرية. 

وتأتي هذه الحادثة، بعد حادثة أخرى وقعت في برمنغهام، حيث تعرض 3 أشخاص بينهم طفلة تبلغ 11 عاما، لهجوم من كلب من السلالة ذاتها على الرغم من وجوده مع صاحبه. 

من جانبه، قال سوناك في إعلانه: "من الواضح أن الأمر لا يتعلق بعدد قليل من الكلاب سيئة التدريب، إنه نمط سلوك لا يمكن أن يستمر". 

ووفقًا لمجموعة حملة "Bully Watch"، التي تدعو إلى فرض حظر على بيع وتربية الكلاب الكبيرة الحجم، فإن السلالة كانت مسؤولة عن أكثر من نصف جميع هجمات الكلاب القاتلة في بريطانيا العام الماضي.

وقالت مجموعة الحملة إن الكلاب البوليسية هذه عبارة عن سلالة هجينة من كلاب البيتبول الأمريكية وكلاب ستافوردشاير وظهرت لأول مرة في المملكة المتحدة “حوالي عام 2014 أو 2015″، مع تزايد أعدادها بسرعة في السنوات الأخيرة.

وطلب سوناك من الشرطة والخبراء تعريف الكلاب ذات الحجم الكبير، وهي خطوة أولى قالها قبل أن يأمل في حظرها بحلول نهاية العام.

وقال عدد من الجمعيات الخيرية البريطانية لرعاية الحيوان، بما في ذلك الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات (RSPCA)، هذا الأسبوع إن حظر سلالات معينة من الكلاب لا يعد حلا، وألقوا بالمسؤولية على تربية مالكيها لها. 

ومن الجدير بالذكر أن هناك أربع سلالات من الكلاب محظورة في المملكة المتحدة، حتى الآن وهم: "Pit Bull Terrier, Japanese Tosa, Dogo Argentino, Fila Brasileiro"، بينما يطالب سياسيون وناشطون بريطانيون بإضافة كلب " XL Bully" للقائمة.