ووفقًا لما ذكرته صحيفة "التلغراف"، تأتي هذه التطورات بعد أن تم الكشف عن احتمال محاكمة خمسة جنود من الخدمة الجوية الخاصة بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا.
ووقع الحادث الذي أسفر عن توجيه الاتهام للجنود قبل أكثر من عامين، حيث أطلقوا النار على شخص كان يشتبه في تخطيطه لتنفيذ هجوم انتحاري. إلا أن كبار الضباط اتهموهم باستخدام القوة المفرطة، مشددين على أن الاعتقال كان الخيار الأكثر ملاءمة في تلك الحالة.
وتقدمت صحيفة "التايمز" بطلب للحصول على تفاصيل حول القضايا التي تنظر فيها هيئة الادعاء العسكري البريطانية، وهي الجهة المسؤولة عن التحقيق في القضايا العسكرية، بما في ذلك الحوادث المتعلقة بسوريا والعراق وأفغانستان.
ورغم تأخر الوزارة في الرد على الطلب لمدة تزيد عن شهرين، إلا أنها تراجعت عن قرارها الأولي الذي رفض الكشف عن المعلومات، وأعلنت لاحقًا أن هناك حالتين قيد المراجعة تتعلق إحداهما بجندي واحد والأخرى بتسعة جنود.