انتحر رجل الأعمال والملياردير الأمريكي جيفري إبستين يوم الجمعة داخل زنزانته بالمركز الإصلاحي في مانهاتن حيث كان محتجزاً بعد اعترافه بالاتجار الجنسي بفتيات قصر بين عامي 2002 و2005.
وألقي القبض على إبستين (66 عاماً) في السادس من يوليو – تموز الماضي وكان في انتظار نتيجة طعن تقدم به للسماح له بقضاء فترة احتجازه بالحبس المنزلي.
ووُجد إبستين مغشياً عليه مع آثار إصابات برقبته داخل زنزانته الشهر الماضي، ما رفع الشكوك حول إمكانية إقدامه على الانتحار.
وارتبط إبستين بصداقات مع عدد من الشخصيات السياسية الدولية مثل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والأمير البريطاني أندرو بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
ورفعت سيدة تدعى فيرجينيا روبرتس دعوى قضائية ضد إبستين اتهمته فيها بإجبارها على ممارسة الجنس مع عدد من السياسيين بالحزب الديمقراطي الأمريكي ومع الأمير أندرو وهو ما نفاه الأمير لاحقاً.
وقال سكان بناية بها شقة مملوكة لشقيق إبستين إن باراك اعتاد المبيت بها خلال زياراته للولايات المتحدة.