عرب لندن- وكالات
يواصل الباحثون محاولة الوصول لأسرع الطرق للتشخيص المبكر لمرض السزطان، لأن التشخيص المبكر بحسب الأطباء والباحثين هو أنجع وسيلة في تسهيل العلاج والانتصار على المرض الخبيث.
وكتبت جيما كرو مقالا عن ابتكار جديد في مجال الطب سيساعد الكثير من النساء في التعرف على سرطان الثدي في مراحله المبكرة.
وتقول الكاتبة إن فحص الدم الجديد أكثر حساسية بنسبة 100 مرة في مراقبة تطور سرطان الثدي في المراحل المبكرة من الفحوصات الحالية.
وتضيف جيما أن باحثين في الولايات المتحدة استخدموا اختبار التسلسل الرقمي المستهدف، تارديز، لتحليل شظايا صغيرة من الحمض النووي للورم في مجرى الدم، ويأمل الباحثون أن يستخدم الاختبار لتتبع فعالية العلاجات المبكرة.
وتنقل الكاتبة عن الدكتور محمد مرتضى، الباحث في معهد بحوث الجينوم متعددي التحليل، تي جين، في أريزونا، قوله إن الاختبار يمكن أن يكتشف "تركيزات منخفضة للغاية" من الحمض النووي للسرطان في مرحلة مبكرة من اختبارات الدم الحالية وأكثر دقة من غيرها".
وتشير الكاتبة إلى أن الباحثين يعتقدون أن الفحص سيساعد في وقاية النساء من العمليات الجراحية الغير ضرورية لإزالة بقايا الأورام السرطانية بعد العلاج الكيميائي، مع انخفاض التركيزات في الدم مما يشير إلى أن العلاج قد نجح بالفعل.
وبحسب الاحصائيات، تقول الكاتبة إن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات انتشارا في بريطانيا بين النساء وقله من الرجال.
وتنقل جيما عن البروفيسور كارلوس كالداس، مدير برنامج سرطان الثدي في مركز كامبردج لبحوث السرطان في بريطانيا، وأحد المساهمين في الدراسة قوله إن هذا الاكتشاف "قد يكون بمثابة تغيير في اللعبة" في مواجهة السرطان.
ويضيف "فبدلاً من خضوع المريض لست إلى ثماني دورات من العلاج الكيميائي، يمكن بعد دورة أو دورتين استخدام الاختبار الجديد للبحث عن انخفاض كبير في الحمض النووي للورم المنتشر. فإذا لم يكن هناك انخفاض، يمكن إيقاف العلاج أو تغييره