ستارمر يزور القوات البريطانية على الحدود مع روسيا ويؤكد ضرورة دعم أوكرانيا

عرب لندن 

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عزمه زيارة القوات البريطانية المنتشرة على الحدود مع روسيا، مؤكداً أن دعم أوكرانيا يتطلب زيادة التمويل وتعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة التهديدات الروسية المتصاعدة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian" جاءت تصريحات ستارمر خلال مشاركته في مؤتمر القوة الاستكشافية المشتركة “JEF” المنعقد في إستونيا، والذي شهد حضور قادة دول البلطيق. 

ورداً على سؤال حول سبل دعم أوكرانيا، قال ستارمر: "هناك طلب متزايد على تعزيز القدرات، وهو أمر منطقي. تحتاج أوكرانيا إلى أقصى ما يمكن توفيره من إمكانيات. جميعنا قدمنا المزيد من المعدات لدعمها". 

وأوضح: "على الرغم من جمع تمويل كبير لدعم أوكرانيا، إلا أن المرحلة القادمة تتطلب موارد إضافية".

وقبل وصوله إلى إستونيا، وقّع ستارمر اتفاقية شراكة للطاقة مع رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره في بيرغن. وأكد خلال توقيع الاتفاقية على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الحالية.

وانضم ستارمر إلى نظيره النرويجي ورئيس الوزراء الإستوني كريستين ميشال، في إستونيا، حيث شدد على ضرورة بناء توافق داخلي يبرر استمرار دعم أوكرانيا. 

وقال: "علينا أن نوضح لشعوبنا لماذا دعم أوكرانيا هو أمر جوهري لنا جميعاً. ما الذي يعنيه لنا إذا نجحت روسيا؟ هذا سؤال مهم يجب أن نجيب عليه. دعم أوكرانيا يعزز موقع الناتو ويقوي شراكاتنا الدفاعية".

وأكد كير ستارمر أن الإنفاق الدفاعي لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يمتد ليؤثر إيجابياً على التكنولوجيا والاقتصاد. 

وأوضح قائلاً "الدفاع ليس مجالاً منفصلاً عن الاقتصاد. إنه يساهم بشكل كبير في تطوير التكنولوجيا التي يمكن أن تُستخدم في مجالات أخرى، كما يعزز التعاون بين الدول من خلال مشاريع دفاعية مشتركة".

ويعتزم ستارمر المشاركة في قمة جديدة للقوة الاستكشافية المشتركة، حيث سيناقش مع قادة دول الشمال ودول البلطيق مواصلة دعم أوكرانيا، ومواجهة التهديدات الروسية، وتعزيز الأمن الأوروبي بشكل شامل. 

ومن المقرر أن يزور القوات البريطانية المتمركزة في المنطقة، بهدف تأكيد أهمية الردع ضد أي تحركات روسية محتملة.