بعد الكشف عن علاقته بجاسوس صيني: الأمير أندرو يغيب عن احتفالات عيد الميلاد الملكية

قرر الأمير أندرو، دوق يورك، عدم حضور احتفالات عيد الميلاد الملكية في ساندرينغهام هذا العام، وذلك على خلفية الجدل المرتبط بعلاقته المزعومة برجل أعمال صيني يُتهم بالتجسس.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian" كان من المتوقع أن ينضم الأمير أندرو (64 عامًا) إلى 45 من أفراد العائلة الملكية في الاحتفالات بمقر إقامتهما الخاص في نورفولك، إلا أنه قرر عدم المشاركة في هذه المناسبة.

وجاء هذا القرار بعد جلسة استماع في المحكمة العليا الأسبوع الماضي، والتي كشفت عن علاقة الأمير أندرو برجل الأعمال الصيني يانغ تينغبو، الذي حُظِر من دخول المملكة المتحدة. 

وقد كُشِف عن هوية يانغ بعد رفع أمر حظر نشر اسمه، حيث نفى في بيان رسمي أي تورط في أنشطة تجسس، مؤكدًا أنه "لم يرتكب أي خطأ أو عمل غير قانوني"، وأن المخاوف التي أثيرت ضده من قبل وزارة الداخلية البريطانية "لا أساس لها".

وأظهرت وثائق المحكمة أن يانغ كان يحضر بانتظام مناسبات ملكية، بما في ذلك عيد ميلاد الأمير أندرو في منزله. كما كانت تربطه بالأمير علاقة وثيقة لدرجة أنه حصل على تفويض للعمل نيابة عنه في مبادرة مالية دولية مع شركاء ومستثمرين صينيين. 

ومع ذلك، أوضح مكتب الأمير أندرو أن تواصله مع يانغ كان يتم عبر "قنوات رسمية"، وأكد أن "أي مسائل حساسة لم تُناقش بينهما"، مشيرًا إلى أنه قد أنهى جميع أشكال التواصل مع رجل الأعمال.

في سياق آخر، قررت سارة دوقة يورك، الزوجة السابقة للأمير أندرو، عدم حضور احتفالات عيد الميلاد الملكية في ساندرينغهام تضامنًا معه.

وأفادت التقارير أن الزوجين السابقين يخططان لقضاء يوم عيد الميلاد معًا في مقر إقامتهما المشترك في "رويال لودج" في حديقة وندسور الكبرى.

أما الأميرتان بياتريس ويوجيني، ابنتا الأمير أندرو، فقد قررتا قضاء عيد الميلاد هذا العام مع عائلات أزواجهما لأول مرة. 

كما لم يُعرف بعد ما إذا كان الأمير أندرو سيشارك في غداء عيد الميلاد الذي ينظمه الملك تشارلز لعائلته الممتدة في قصر باكنغهام قبل الاحتفالات الرسمية.