عرب لندن
عادت أميرة ويلز إلى أهم مهامها الرسمية منذ تلقيها العلاج الكيميائي من السرطان، حيث انضمت إلى زوجها والملك لاستقبال أمير قطر وزوجته في المملكة المتحدة.
وحضرت الأميرة جزءًا من الزيارة الرسمية، بينما حضرت الملكة الجزء الثاني في سابقة ملكية، حيث تم تقسيم المهام بينهما.
في حين تعود الأميرة تدريجيًا إلى الحياة العامة بعد علاجها من السرطان ولم تحضر مأدبة العشاء المسائية، أُصيبت الملكة بالالتهاب الرئوي وتجنبت الانتظار الطويل في الخارج في البرد للترحيب الاحتفالي في عرض حرس الخيالة.
فيما انضمت الأميرة إلى الترحيب الرسمي، حيث رافقت، إلى جانب زوجها، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخة جواهر من مسكنهما الخاص.
وبحسب صحيفة التلغراف “The Telegraph” حضرت السيدتان غداء قصر باكنغهام مع العائلة المالكة الأوسع والوفد القطري، ثم تابعتا مشاهدة معرض صغير لقطع أثرية من المجموعة الملكية تتعلق بالعلاقات بين المملكة المتحدة وقطر.
تم الترحيب بالأمير وزوجته رسميًا في المملكة المتحدة من قبل الملك، في حفل كامل أظهر البهاء والفخامة العسكرية.
وخلال عرض حرس الخيول، قدم الملك الشيخ إلى مجموعة من الشخصيات بما في ذلك السير كير ستارمر، رئيس الوزراء، وديفيد لامي، وزير الخارجية، وإيفيت كوبر، وزيرة الداخلية، مع استضافة أمير ويلز للشيخة.
تعد هذه الزيارة الرسمية الثانية هذا العام والرابعة في عهد الملك، بعد جنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية واليابان.