عرب لندن
كانت الفتاة آيفا باتكين (12 عامًا) محظوظة لنجاتها من الموت بعد تعرضها لإصابات "غيرت حياتها" في هجوم مفزع من كلب XL بولي، حيث غرس الكلب أسنانه في ذراعها مما تسبب في حدوث أضرار بالغة فيها واضطرت لإجراء جراحة تجميلية لها.
وبحسب صحيفة الصن "The Sun" تمكن والدها من تصدى للكلب الذي لم يكن مربوطاً أو يرتدي كمامة بعد الهجوم الوحشي الذي وقع جنوب ويلز خلال الشهر الماضي، وما زالت الفتاة في رحلة التعافي الطويلة من إصابتها.
قالت والدتها أن آيفا من نانتغلو كانت قد خرجت من السيارة عندما اندفع الكلب نحوها وهاجمها: "ابنتي كانت قد خرجت للتو من السيارة مع والدها عندما ظهر الكلب فجأة. كنت في المنزل وجاء جيراننا ليخبروني أن شيئاً قد حدث".
وأضافت: "ابنتي ستظل تحمل ندوباً جسدية وعقلية طوال حياتها، لو كانت الإصابة أعلى بضع بوصات أو أعمق ببضع مليمترات، لكانت قد فارقت الحياة". معربة عن استئايها من إهمال مربي الكلب وعدم شعورهم بالمسؤولية.
كما حثت الأشخاص الذين يسمحون لأطفالهم بالخروج أن يوجهوا لهم انتباههم وأن يكونوا حذرين للغاية من محيطهم، لأن ما حدث وقع في لحظة غفلة ومع وجود بالغين حولها.
بدورها، قالت شرطة غوينت في ذلك الوقت: "حضرت الشرطة وتم نقل فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً إلى المستشفى مصابة بإصابات غيرت حياتها. تم أخذ الكلب من قبل الضباط وسيتم قتله. لم يكن هناك أي حيوانات أخرى متورطة في الهجوم".
وفي أعقاب الحادثة ألقت الشرطة القبض على رجل (37 عامًا) وامرأة (42 عامًا) من منطقة برينماور للاشتباه في امتلاكهما أو حيازتهما كلباً مخصصاً للقتال وامتلاكهما أو حيازتهما كلباً خارجاً عن السيطرة بشكل خطير".