استطلاع: معظم الناخبين لا يصدقون ادعاءات بوريس جونسون الأكثر إثارة للجدل في كتابه جديد

عرب لندن

أظهر استطلاع جديد للرأي أن الناخبين لا يصدقون مجموعة من الادعاءات الرئيسية  “المثيرة للجدل” الواردة في مذكرات بوريس جونسون التي نشرها في كتابه الجديد "Unleashed".

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة يوجوف "YouGov" قال 35٪ فقط إنهم يصدقون أن رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون حذر جونسون من أنه سيقول له "سأدمر حياتك إلى الأبد" إذا لم يدعمه في استفتاء بريكست، بينما قال الباقون إنهم لا يصدقون ذلك أو لا يعرفون.

فيما رد اللورد كاميرون على الادعاء بنفسه، قائلاً إنه يجد من "الصعب تصديقه"، مضيفًا أن "الذكريات تختلف" بعد أن ادعى جونسون أن تلك كانت "كلماته الدقيقة".

وفي أول تصريح له منذ أن أدلى جونسون بالادعاء المثير، قال اللورد كاميرون: "ما أذكره هو أنني قلت لبوريس، أنت لم تدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من قبل، بل كنت دائمًا تقول دعونا نصلح الاتحاد، دعونا نغيره. قلت له، لماذا تدعمه الآن ونحن نحصل على صفقة أفضل؟"

أما بالنسبة لكوفيد، فقد أظهر الاستطلاع أن 34٪ فقط يصدقون ادعاءه بأن دونالد ترامب أرسل ممثلين مع أدوية غير مرخصة لعرضها على رئيس الوزراء آنذاك بينما كان يكافح في العناية المركزة.

كذلك صدق واحد فقط من كل ثلاثة، 33% أحد أكثر المقاطع لفتًا للانتباه في الكتاب - أنه فكر في شن غارة عسكرية على هولندا للاستيلاء على لقاحات كوفيد. وقال نفس العدد فقط، 33% إنهم يصدقون الجزء من المذكرات الذي كتب فيه أن الملكة أصيبت بسرطان العظام لمدة عام قبل وفاتها.

ولم يصدق سوى قِلة قليلة ادعاءً آخر عن العائلة المالكة، وهو أن قصر باكنغهام طلب منه محاولة إقناع الأمير هاري بالبقاء في المملكة المتحدة.

حيث ادعى في كتابه إنه طلب منه الحديث مع دوق ساسيكس لإقناعه بعدم المغادرة والتقى الرجلان خلف الأبواب المغلقة على هامش قمة استثمار المملكة المتحدة-أفريقيا في منطقة دوكلاندز بلندن في يناير 2020، لمدة نحو 20 دقيقة. وبعد أن كشف جونسون عن هذا الادعاء علنًا، أكدت مصادر على معرفة بالاجتماع أن القصر لم يطلب منه التدخل.

كذلك لم يصدق سوى 43% ادعاءه في المذكرات بأنه لم يكن على علم بسقوط طائرة مقاتلة بريطانية من حاملة طائرات حتى أخبرته الملكة. كما أظهر الاستطلاع أن 30٪ فقط صدقوا ادعاءً بأن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قد زرع جهاز تنصت في حمامه الخاص بعد زيارة له في 2017.

ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أيضًا أن الجمهور كان يعتقد أن جونسون كان يقول الحقيقة بشأن عدد من الأمور التي ادعى أنه يؤمن بها في الكتاب. فقد صدَّق 63٪ على ادعائه أنه كان يعتقد أن حزب المحافظين كان سيفوز في الانتخابات العامة الأخيرة إذا ظل هو رئيسًا للوزراء، وبفارق ضئيل، كما أيد 51٪ على أن "بارتي جيت" لم ينتهك قواعد كوفيد.