عرب لندن 

ازداد عدد الأشخاص المشردين الذين يسكنون الأرصفة في منطقة إزلنغتون بمعدل الضعف مقارنةً بنفس الوقت من العام الماضي، وفقًا لأحدث البيانات.

وبحسب ما نقلته "الستاندرد" تم إبلاغ مجلس المدينة الأسبوع الماضي أن 162 شخصًا كانوا ينامون في العراء، أي بزيادة 85 شخصًا مقارنةً بعام 2023.

وكشف تقرير البيانات الذي قُدم للجنة الإسكان والمجتمعات من قبل إيان سويفت، مدير عمليات الإسكان، أن عدد المشردين في العاصمة ازداد بنسبة 29٪ بين شهري أبريل ويونيو من هذا العام. وهذا هو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق، باستثناء فترة جائحة كوفيد-19.

وأشار سويفت إلى أنه حتى في ذروة الجائحة، كان هناك فقط أربعة أشخاص إضافيين ينامون في شوارع لندن مقارنةً بهذا العام.

وقال: "شخص واحد ينام في الشوارع هو عدد كبير للغاية."

وعلى الرغم أن مستويات الأشخاص الذين بلا مأوى في إزلنغتون أقل بكثير مقارنةً بأحياء مثل ويستمنستر، إلا أن المنطقة تحتل المرتبة التاسعة من حيث عدد المشردين من بين 32 حيًا في لندن.

وأفادت اللجنة أيضًا بأن عددًا كبيرًا من المشردين الجدد هم من الذين تم طردهم من الفنادق التابعة لوزارة الداخلية بعد حصولهم على وضع الإقامة المستقرة، وهؤلاء في الغالب من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا.

وأظهرت بيانات حكومية عن التشرد، صادرة في أغسطس من قبل وزارة الإسكان والمجتمعات والحكومة المحلية، أنه بين يناير ومارس 2024، كان هناك 4,840 أسرة لاجئة مشردة في المملكة المتحدة.

ويقارب هذا الرقم أربعة أضعاف العدد المسجل في نفس الفترة من العام الماضي.

ومن المفهوم أن مجلس المدينة سينشر استراتيجيته المعدلة لمكافحة التشرد بحلول نهاية العام

وكان صادق خان عمدة لندن، قد تعهد بإنهاء ظاهرة النوم في العراء في العاصمة إذا أعيد انتخابه لولاية ثالثة، وذلك في شهر يونيو، وقال حينها: "ارتفاع عدد المشردين يفضحنا جميعًا، وخاصة وزراء حزب المحافظين

 

 

السابق مصادر في بروكسل: "لا اتفاق حول الهجرة إذا انسحبت بريطانيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان"
التالي دعوات لمنع الحاصلين على رخص القيادة حديثا من نقل ركاب مراهقين أو شباب