عرب لندن
تواجه وزيرة الطرق المستقبلية، ليليان غرينوود دعوات لمنع السائقين المراهقين الحاصلين على رخصة القيادة حديثا من نقل ركاب آخرين مراهقين أو شباب، خلال الأشهر الستة الأولى بعد اجتياز اختبار القيادة.
وكتبت منظمة النادي السيارات الملكي (RAC) التي تقدم المساعدة والمعلومات للسائقين، رسالة إلى غرينوود أرفقتها ببيانات تظهر أن السائقين يكونون في أعلى مستويات الخطر من حيث التعرض للحوادث خلال الأشهر الستة الأولى من حصولهم على رخصة القيادة.
هذه الدعوة تهدف إلى تقليل حوادث المرور بين السائقين الجدد من المراهقين، والحد من المخاطر المتعلقة بوجود ركاب مراهقين أو شباب في السيارة خلال هذه الفترة الحرجة من اكتساب السائقين للخبرة.
وتمت مطالبة الوزيرة بإدخال فئة جديدة من رخص القيادة للمبتدئين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عاماً، وفقاً لما ذكرته صحيفة "صنداي تايمز".
وتقضي الرخصة المقترحة بمنع هؤلاء السائقين من نقل أي ركاب تبلغ أعمارهم 25 عاماً أو أقل خلال الأشهر الستة الأولى بعد اجتياز اختبار القيادة، ما لم يكن برفقتهم شخص بالغ يبلغ من العمر 35 عاماً أو أكثر.
القواعد المقترحة ستفرض أيضًا فترة تعلم تمتد لستة أشهر للسائقين الجدد. هذا الشرط يمكن أن يؤدي بشكل فعّال إلى القضاء على برامج التدريب المكثفة السريعة، التي تسمح حاليًا لبعض الأفراد بأخذ اختبار القيادة بعد بضع دروس فقط.
إذا تم اعتماد هذه الخطوة، فإن المملكة المتحدة ستقترب من القواعد الأسترالية التي تمنع السائقين الحاصلين حديثًا على رخصة القيادة والذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا من نقل أكثر من راكب واحد خلال الليل.
وجاء في المقترح أن تشمل العقوبات لخرق هذه القوانين المحتملة إضافة نقاط جزائية على الرخصة، مما قد يؤدي إلى حظر فوري واشتراط إجراء اختبار قيادة جديد.
ولم تعلق غرينوود، النائبة عن جنوب نوتنغهام، على الموضوع، لكنها كانت قد دعمت في مايو الماضي جهود زميلتها في حزب العمال، كيم ليدبيتر، لتقديم نظام رخص القيادة التدريجي.