عرب لندن 

مع تفاقم أزمة التشرد في بريطانيا، يجد السجناء المفرج عنهم مبكرًا أنفسهم أمام تحديات كبيرة، حيث يزداد عدد من يعيدون ارتكاب الجرائم لتجنب العيش في الشوارع.

حيث تشير الإحصائيات إلى أن 13% من السجناء في إنجلترا وويلز يُطلق سراحهم دون توفير مأوى، مما يدفع الكثيرين منهم للعودة إلى السجن بحثًا عن مكان آمن وظروف معيشية أفضل.

وبحسب ما ذكرته شبكة بي بي سي “BBC” أفاد ليون لير، 43 عامًا، وهو أحد السجناء الذين أُفرج عنهم مبكرًا، “أنه يفضل العودة إلى السجن بسبب معاناته من التشرد”. 

وأضاف لير: "إذا استمر الطقس في البرودة، سأفعل شيئًا يعيدني إلى السجن"، حيث يعيش حاليًا بلا مأوى في بريدجيند، جنوب ويلز، بعد إطلاق سراحه في يوليو الماضي دون تأمين سكن له.

وسجن ليون لير في يونيو بتهمة الشغب، وأُفرج عنه قبل خمسة أسابيع من الموعد المحدد، لكنه أصبح بلا مأوى. 

وأوضح ليون لير أن الإفراج المبكر لم يُمنح السلطات الوقت الكافي لتأمين سكن له، مما دفعه للعيش في الشوارع. أعيد إلى السجن في سبتمبر بعد انتهاك شروط الإفراج وسرقة المحلات، ثم أُطلق سراحه مرة أخرى قبل أسبوعين.

وبحسب الإحصائيات فإن السجناء الذين أطلق سراحهم دون توفير مأوى، قد يؤدي إلى زيادة في معدلات إعادة ارتكاب الجرائم أو انتهاك شروط الإفراج. وتعتبر فئة السجناء المعاد استدعاؤهم الأسرع نموًا في السجون المكتظة، حيث تضاعف عددهم خلال السنوات العشر الماضية.

وأوضحت مؤسسة مركز "BARC" لدعم المشردين في بريدجيند، أن العديد من السجناء يرتكبون جرائم عمدًا للعودة إلى السجن بسبب غياب الدعم السكني. وأضافت: "مع اقتراب فصل الشتاء، يفضل الكثيرون العودة إلى السجن بدلاً من العيش في خيمة".

ومن جهتها، أكدت وزارة العدل أن النظام الحالي يهدف إلى تعزيز جاهزية السجناء للحياة بعد الإفراج، من خلال التعاون مع المجالس المحلية والجمعيات الخيرية لتجنب تشردهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


عرب لندن 

مع تفاقم أزمة التشرد في بريطانيا، يجد السجناء المفرج عنهم مبكرًا أنفسهم أمام تحديات كبيرة، حيث يزداد عدد من يعيدون ارتكاب الجرائم لتجنب العيش في الشوارع. تشير الإحصائيات إلى أن 13% من السجناء في إنجلترا وويلز يُطلق سراحهم دون توفير مأوى، مما يدفع الكثيرين منهم للعودة إلى السجن بحثًا عن مكان آمن وظروف معيشية أفضل.

 

ليون لير، 43 عامًا، هو أحد السجناء الذين أُفرج عنهم مبكرًا، لكنه يفضل العودة إلى السجن بسبب معاناته من التشرد. قال لير: "إذا استمر الطقس في البرودة، سأفعل شيئًا يعيدني إلى السجن"، حيث يعيش حاليًا بلا مأوى في بريدجيند، جنوب ويلز، بعد إطلاق سراحه في يوليو الماضي دون تأمين سكن له.

 

تم سجن ليون في يونيو بتهمة الشغب، وأُفرج عنه قبل خمسة أسابيع من الموعد المحدد، لكنه أصبح بلا مأوى. وأوضح أن الإفراج المبكر لم يُمنح السلطات الوقت الكافي لتأمين سكن له، مما دفعه للعيش في الشوارع. أعيد إلى السجن في سبتمبر بعد انتهاك شروط الإفراج وسرقة المحلات، ثم أُطلق سراحه مرة أخرى قبل أسبوعين.

 

 

تشير الإحصائيات إلى أن 13% من السجناء في إنجلترا وويلز يتم إطلاق سراحهم دون توفير مأوى، مما يؤدي إلى زيادة في معدلات إعادة ارتكاب الجرائم أو انتهاك شروط الإفراج. تعتبر فئة السجناء المعاد استدعاؤهم الأسرع نموًا في السجون المكتظة، حيث تضاعف عددهم خلال السنوات العشر الماضية.

 

بيكي لويد، مؤسسة مركز "BARC" لدعم المشردين في بريدجيند، أوضحت أن العديد من السجناء يرتكبون جرائم عمدًا للعودة إلى السجن بسبب غياب الدعم السكني. وأضافت: "مع اقتراب فصل الشتاء، يفضل الكثيرون العودة إلى السجن بدلاً من العيش في خيمة".

 

من جهتها، أكدت وزارة العدل أن النظام الحالي يهدف إلى تعزيز جاهزية السجناء للحياة بعد الإفراج، من خلال التعاون مع المجالس المحلية والجمعيات الخيرية لتجنب تشردهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق الجامعات البريطانية تدعو الحكومة لإعادة برنامج إيراسموس لتبادل الطلاب مع الاتحاد الأوروبي
التالي القبض على زوجين بتهمة استغلال ستة موظفين وسرقة 200 ألف إسترليني منهم!