عرب لندن 

تعمل الحكومة البريطانية على شراء مقاعد في الرحلات الجوية المغادرة من لبنان لمساعدة المواطنين البريطانيين على الفرار، وسط مخاوف من أن الشرق الأوسط يوشك على الانزلاق نحو حرب شاملة، وفق "التلغراف".

ويجري المسؤولون محادثات مع شركة طيران الشرق الأوسط، وهي الشركة الوحيدة التي لا تزال تسيّر رحلات من بيروت، بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للرحلات.

وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن يكون عدد المقاعد المتاحة للشراء أقل من 100 مقعد، إلا أن وزارة الخارجية البريطانية تعتقد أن عدد المواطنين البريطانيين الذين يرغبون في مغادرة لبنان ليس كبيراً.

وتدرس الحكومة أيضاً إمكانية استئجار رحلة طيران خاصة إذا لزم الأمر.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني يوم الاثنين: "نحن نبذل كل ما في وسعنا للعمل مع شركات الطيران التجارية لزيادة سعة الرحلات، لأننا نريد أن يغادر الموطنون. وأفهم أنه كانت هناك رحلات إضافية لشركة طيران الشرق الأوسط غادرت لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهناك رحلة أخرى مجدولة ليوم الثلاثاء، وقد أمّنا مقاعد للمواطنين البريطانيين على تلك الرحلات".

تأتي هذه الإجراءات في وقت تتجمع فيه القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية، ويطالب حزب الله بالثأر بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.

 يشار إلى أن الرحلات المتاحة لن تكون مباشرة إلى لندن، بل ستتوجه إلى وجهات أخرى مثل أثينا أو إسطنبول.

وتسعى الحكومة البريطانية إلى شراء المقاعد وبيعها للمواطنين البريطانيين الراغبين في الإجلاء، لتكون كضامنة لهم.

ويعتقد المسؤولون أن عدد البريطانيين الذين يرغبون بشدة في مغادرة لبنان ليس بالمئات، حيث بقي العديد منهم لأسباب شخصية، مثل الروابط العائلية أو الالتزامات الأخرى في المنطقة.

ويُذكر أن عدد المواطنين البريطانيين المتواجدين حالياً في لبنان أقل من الصيف الماضي، عندما كان العديد منهم يقضون عطلاتهم هناك.

وجدد المتحدث باسم رئيس الوزراء دعوة الحكومة للبريطانيين إلى مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن.

 

السابق العثور على حزمة من الكوكايين تصل قيمتها السوقية إلى 3.1 مليون جنيه إسترليني في كورنوال
التالي فريق ستارمر استخدم منزل اللورد علي في سوهو لمدة عام للتخطيط لاستراتيجية الانتخابات!