عرب لندن

استخدم فريق السير كير ستارمر منزل اللورد علي في سوهو والذي تبلغ قيمته 4 ملايين جنيه إسترليني لاجتماعات حول استراتيجية الانتخابات، كما اتضح.

واستخدم العقار الواقع وسط لندن من قبل كبار المساعدين ووزراء الظل، بما في ذلك بات ماكفادن، وكذلك من قبل سو غراي، رئيسة موظفيه.

وهو العقار الثاني في لندن الذي أقرضه اللورد علي لاستخدام رئيس الوزراء في الفترة التي سبقت الانتخابات.

كما استخدم زعيم حزب العمال شقة أخرى تعود ملكيتها لللورد علي في كوفنت جاردن، بقيمة 18 مليون جنيه إسترليني، والذي أقام فيه مع عائلته لمدة شهر ونصف خلال الحملة.

وبرر السير كير استخدمه العقار للسماح لابنه بالدراسة لامتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي دون إزعاج.

وتبين لاحقًا أن رئيس الوزراء استخدم العقار لبث خطاب أثناء الوباء حث فيه الجمهور على العمل من المنزل. وقد قدر أحد المصادر المطلعة على اجتماعات الاستراتيجية أنها كانت تُعقد في العقار مرة كل ستة أسابيع تقريبًا في العام الذي سبق الحملة الانتخابية.

فيما استبعد مصدر في داونينغ ستريت أن تكون الاجتماعات متكررة إلى هذا الحد وقال المصدر أنه لا يعتقد أن استخدام العقار يجب الإعلان عنه في التسجيلات المالية لأعضاء البرلمان لأنه لم يكن بمثابة منفعة شخصية للسير كير.

ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة التلغراف "The Telegraph" عن أن شركة يرأسها اللورد علي قدمت ما يقرب من 170 ألف جنيه إسترليني لدعم حزب العمال ونواب البرلمان الأفراد على مدار عقد من الزمان.

بدورها أفادت صحيفة صنداي تايمز أن منزل سوهو، الذي اشتراه اللورد علي في عام 2020، استُخدم في اجتماعات استراتيجية انتخابية منتظمة مع ماكفادن، مستشار دوقية لانكستر، واللورد سبنسر ليفرمور، وزير المالية.

كما استخدمت سو جراي العقار لعقد اجتماعات منفصلة، ​​ورفضت داونينغ ستريت الكشف عن طبيعتها.

وأفادت الصحيفة أيضًا أن مكتب مجلس الوزراء لم يذكر ما إذا كان سيمون كيس، سكرتير مجلس الوزراء، حاضرًا لاجتماعات في أي من العقارين الفاخرين.

ويعد عقار سوهو أحدث عقار لعلي يقع تحت دائرة الضوء لاستخدامه من قبل شخصيات حزب العمال.

كما أقامت أنجيلا راينر، نائبة رئيس الوزراء، في شقته في مانهاتن التي تبلغ قيمتها 2.5 مليون دولار خلال عطلة في نيويورك خلال العام الجديد العام الماضي. وانضم إليها النائب السابق سام تاري لأجزاء من الإقامة، لكن لم يتم ذكر اسمه في إدخال سجل المصالح.

 

 

 

السابق الحكومة البريطانية تشتري مقاعد في الرحلات الجوية لرعاياها في لبنان
التالي بريطانيا: إعدام 400 كلب من نوع "XL Bully" ذي الحجم الكبير ضمن مخطط رسمي مع بقاء 70 ألف منها