عرب لندن
أظهر استطلاع جديد، أُجري لدعم حملة جيمس كليفرلي، وزير الداخلية في حكومة الظل، أنه المرشح المفضل لدى الناخبين لقيادة حزب المحافظين وتولي منصب رئيس الوزراء.
وبحسب ما ذكره صحيفة التليغراف “Telegraph” كشف الاستطلاع، الذي أجرته شركة "تيكني"، أن كليفرلي حصل على 13% من أصوات المشاركين، متقدمًا بفارق طفيف على منافسيه: روبرت جينريك الذي حصل على 12%، وكيمي بادينوك على 10%، وتوم توغندهات على 6%.
ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أن 59% من الناخبين لا يعرفون من هو المرشح الذي يفضلونه، مما يدل على أن جميع المرشحين الأربعة ليسوا معروفين بشكل جيد للجمهور.
وعند سؤال الناخبين عن المرشح الذي قد يشجعهم على التصويت لحزب المحافظين، جاء كليفرلي في المقدمة مرة أخرى، حيث قال 15% إنهم سيكونون أكثر ميلاً لدعمه. بينما أشار 13% إلى جينريك، و12% إلى بادينوك، و9% إلى توغندهات.
كما أعرب عدد كبير من الناخبين عن عدم معرفتهم، أو أن المرشح لن يؤثر على نواياهم التصويتية.
وفي اليوم الأول من مؤتمر حزب المحافظين، استغل جيمس كليفرلي ظهوره لتحذير من أن الخلافات الداخلية أدت إلى تراجع الحزب. وشدد على ضرورة الاستماع إلى الناخبين، مؤكدًا أنهم لا يرغبون في حكومة عمالية، بل يتطلعون إلى تغييرات داخل الحزب.
وأوضح كليفرلي خلال ظهوره في برنامج "صباح الأحد" على قناة "سكاي نيوز" أن الانقسامات التي شهدها الحزب أثناء فترة الحكم كانت السبب الرئيسي لفقدان ثقة الجمهور.
وفي الوقت ذاته، جذبت كيمي بادينوك الانتباه خلال المؤتمر بتصريحات مثيرة للجدل حول إجازة الأمومة، حيث وصفتها بأنها "مبالغ فيها". ومع ذلك، يواصل كليفرلي الترويج لرؤيته كمرشح يسعى لتوحيد الحزب واستعادة ثقة الناخبين.