عرب لندن 

سُجِّل رقم قياسي جديد لعدد طالبي اللجوء الذين زعموا أنهم قاصرون خلال النصف الأول من هذا العام، حيث بلغ العدد 1,317 مهاجرًا صُنِّفُوا لاحقًا على أنهم بالغون يحاولون الحصول على حماية إضافية لمنع ترحيلهم.

وبحسب ما ذكرته صحيفة ذا صن “The Sun” يعتبر هذا العدد هو الأعلى مقارنة بأي فترة مشابهة، ويتجاوز مجموع الأرقام المسجلة خلال أعوام 2017 و2018 و2019 مجتمعة. كما أنه يزيد بنحو ستة أضعاف عن الرقم المسجل عام 2014، والذي بلغ 224 حالة فقط.

وتوزعت الحالات على 283 مهاجرًا من أفغانستان، 282 من السودان، 236 من فيتنام، و140 من إريتريا. وتم فتح 2,122 تحقيقًا للتأكد من أعمار المهاجرين، وذلك بسبب مخاوف من استغلال تجار البشر للنظام عبر توجيه الشباب البالغين، خاصة أولئك الذين يصلون دون وثائق، للادعاء بأنهم قاصرون.

وذكرت البيانات أن القاصرين غير المصحوبين لديهم فرص أكبر لقبول طلبات اللجوء وأقل عرضة للترحيل.

وكان من بين الحالات التي ضُبِطَت، لاوانجين عبد الرحيم زاي، الذي ادعى أنه يبلغ 14 عامًا عندما دخل المملكة المتحدة عبر عبّارة في ديسمبر 2019، بينما كان عمره الحقيقي 19 عامًا. بعد ثلاث سنوات، قتل عبد الرحيم زاي الشاب توم روبرتس، 21 عامًا، في وسط مدينة بورنماوث.

وفي حادثة أخرى، تبيّن أن طالب لجوء العراقي، كان يدرس لامتحانات الثانوية في عام 2010، كان عمره الحقيقي 20 عامًا، أي أكبر بأربع سنوات مما ادعى.

وتأتي هذه الأرقام القياسية بالتزامن مع تصريحات وزير الهجرة السابق روبرت جينريك، الذي كشف أن بعض طالبي اللجوء المشتبه بهم في قضايا الإرهاب دخلوا البلاد عبر قوارب صغيرة. 

وقال جينريك: "أجهزة الأمن حددت هؤلاء الأشخاص كتهديدات للمجتمع، ولديهم روابط بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة، ورغم ذلك دخلوا البلاد بسهولة."

ومن جهة أخرى، صرّح مصدر من حزب العمال بأن "نظام الهجرة الذي ورثناه كان فاشلًا بالكامل، ونعمل الآن على تحسينه وتعزيز أمن الحدود."

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق موجز أخبار بريطانيا من منصة عرب لندن: الاثنين: 30/ سبتمبر/ أيلول 2024
التالي جيمس كليفرلي يتصدر استطلاعات الرأي كأفضل مرشح لقيادة حزب المحافظين