عرب لندن
حذرت وزيرة أمن الحدود، أنجيلا إيجل، من أن واحدًا من بين كل خمسة مهاجرين يعبرون بحر المانش إلى بريطانيا يزعمون أنهم أطفال، وسط ادعاءات بأن ذلك قد يعزز فرص قبول طلبات اللجوء.
وأشارت الوزيرة إلى أن هناك "إشارة" قد وصلت إلى المهاجرين تفيد بأنهم يمكن أن يحصلوا على "صفقة أفضل" إذا ادعوا أنهم أطفال.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فإن ما بين 15% و20% من الأشخاص الذين زعموا أنهم أطفال، وثارت حولهم شكوك بشأن العمر، تبين لاحقًا أنهم بالغون.
وقالت إيجل في حدث على هامش مؤتمر حزب العمال في ليفربول: "هناك مشكلة في تحديد هوية الأطفال بشكل صحيح. حوالي 20% من الأشخاص الذين يعبرون في القوارب يزعمون أنهم أطفال، وليس جميعهم كذلك. من الواضح أن الرسالة قد انتشرت بأن ادعاء أنك طفل يمنحك صفقة أفضل."
وأضافت: "هناك قضايا تتعلق بحماية الأطفال من جانب أو آخر، سواء كنت تسمح للبالغين بدخول نظام الأطفال أو للأطفال بدخول نظام البالغين، ويجب أن نعمل على حل هذه القضايا."
وكانت الحكومة المحافظة قد اقترحت استخدام فحوصات العظام والأسنان لتحديد عمر الأطفال المهاجرين، لكن دراسة علمية أثارت تساؤلات حول دقة هذه الأساليب.
وبحسب الأرقام عبر أكثر من 25,000 مهاجرا القنال الإنجليزي/ بحر المانش هذا العام.
وأظهرت أرقام وزارة الداخلية أن 717 مهاجرًا عبروا في 13 قاربًا يوم الأحد، مما رفع إجمالي عدد العابرين لهذا العام إلى 25,052 شخصًا حتى الآن. يُعتبر هذا الرقم ثالث أعلى عدد من الوافدين المسجلين في يوم واحد هذا العام، بعد تسجيل 882 مهاجرًا في 18 يونيو و801 في 14 سبتمبر.
تم إطلاق عملية إنقاذ يوم الاثنين لقارب مهاجرين واجه صعوبات في الجانب الإنجليزي من القنال، حيث زادت الرياح العاتية والظروف الصعبة من خطورة الرحلة.