أميرة ويلز تعود للعمل مع اجتماع حول مشروع الطفولة المبكرة بعد انتهاء رحلة العلاج الكيميائي

عرب لندن 

عادت أميرة ويلز إلى العمل للمرة الأولى منذ بدء علاجها من السرطان، بعقد اجتماعًا حول مشروعها للطفولة المبكرة.

حيث حضرت كيت ميدلتون، الراعية المشتركة للمؤسسة الملكية لأمير وأميرة ويلز، اجتماعًا يوم أمس بهدف مناقشة مشروع السنوات المبكرة في قلعة وندسور. والتقت أعضاء فريق مركز الطفولة المبكرة وموظفي قصر كنسينغتون.

وهو أول اجتماع يُشار إليه في النشرة الرسمية لها كعضو من أعضاء الأسرة الملكية البريطانية، هذا العام منذ إصابتها بمرض السرطان.

وبحسب صحيفة التلغراف “The Telegraph” بدأت الأميرة العودة لمهمها الرسمية بشكل تدريجي، لا سيما بعد إعلانها انتهاء علاجها الكيميائي من المرض في مقطع فيديو نُشر الأسبوع الماضي.

كما من المتوقع أن تحضر، إذا سمحت صحتها، خدمة يوم الأحد التذكاري لدعم العائلة المالكة والمحاربين القدامى وعائلاتهم. كما تخطط لاستضافة حفلها السنوي للترانيم في وستمنستر آبي في ديسمبر.

ولكن لم يتم تأكيد أي ارتباطات أخرى، مما يسمح لها باتخاذ قرارات اللحظة الأخيرة بناءً على شعورها وما يوصي به أطباؤها.

يذكر أن أميرة ويلز ظهرت مرتين علنًا، منذ إصابتها بالسرطان، كانت الأولى في حدث "تروبينغ ذا كولور" والأخرى في "Wimbledon". ويُقال إنها كانت على اطلاع دائم بمشروع سنواتها المبكرة طوال مرضها، عندما كانت في حالة جيدة بما يكفي للعمل من المنزل.