عرب لندن

ألقى النائب البريطاني، جيريمي كوربين، خطابًا خلال اجتماع خاص ناقش فيها تأسيس حزب يساري جديد تحت مسمى "Collective"، بحضور شخصيات بارزة مثل الأمين العام السابق لـ "Unite" لين ماكلوسكي، وعدد من المرشحين المستقلين السابقين.

وبحسب صحيفة الغارديان "The Guardian" أعربت الشخصيات البارزة في الاجتماع عن أملها في أن يصبح الحزب بمثابة منصة لقادة المستقبل الذين يمكن أن يحلوا محل كوربين كرمز لليسار، يتعتزمون الترشح في الانتخابات العامة القادمة.

وكان من بين المشاركين في الاجتماع يوم الأحد، عمدة "نورث أوف تاين" السابق جيمي دريسكول،رئيس بلدية تاور هاملتس لطف الرحمن، المخرج السينمائي كين لوتش، والناشط المناهض للفصل العنصري أندرو فينشتاين، سانت بانكراس، ورئيس أركان كوربين السابق كاري مورفي.

كما حضر ممثلون من حركة "نستحق الأفضل" ومجموعة من الجماعات المحلية المستقلة والأحزاب اليسارية الأصغر.

ولكن من المفهوم أن ليس جميع الحاضرين يدعمون حزبًا يساريًا جديدًا، بما في ذلك فينشتاين ودريسكول. وقد لا يشمل في النهاية المرشحين المستقلين الأربعة الذين فازوا بمقاعد في الانتخابات العامة والذين شكلوا تحالفًا برلمانيًا مع كوربين.

كما أفاد مصدر مقرب من كوربين أن مشاركته لم تكن تأييداً رسمياً، بل جاء لحضور الاجتماع "لاستماع ومشاركة مجموعة متنوعة من الآراء حول الطريق الذي يجب أن يسلكه اليسار في المستقبل".

بدورها، قالت باميلا فيتزباتريك، مديرة مشروع كوربين للسلام والعدالة، والتي ستكون مديرة الحزب: “الآن هو الوقت المناسب لتشكيل الحزب، لقد شهدنا صعود اليمين المتطرف، ويشعر الناس بالفعل بالضياع السياسي لأنهم كانوا في حاجة ماسة للتغيير ولكن الدعم لحزب العمال يتناقص بسرعة. نحن بحاجة إلى حركة حقيقية يمكن أن تملأ هذه الفجوة”.

وقال كبار الشخصيات المشاركة في المجموعة إن الوقت مناسب لبدء التخطيط لحزب سياسي جديد الآن بعد أن أصبح من الواضح أن كوربين والعديد من أنصاره ليس لديهم مستقبل في حزب العمال.

ويعتقد المنظمون أنه الوقت مناسب لإطلاق الحزب الجديد حيث يواجه حزب العمال بقيادة ستارمر انتقادات كبيرة، لا سيما بعد قرارات الحكومة الأخيرة بخفض مخصصات الوقود الشتوي للمتقاعدين وتعطيل مشاريع تمويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية والبنية التحتية.

ومن المقرر عقد اجتماع آخر بعد ستة أسابيع.

 

السابق بريطانيا: تصويت وشيك على "الموت الرحيم" بعد تأكيد الحكومة عدم اعتراضها على مشروع القانون
التالي الحكومة تعين مارتن هيويت قائدًا لأمن الحدود وتتوعد بتكتيكات سرية لمكافحة تهريب البشر