عرب لندن

ورد أن الناشطة البريطانية المعتقلة، سارة ويلكنسون، واجهت طلبًا من الشرطة البريطانية بالكشف عن مواقع الاتصالات الفلسطينية التي كانت لديها في غزة، بعدما ألقت الشرطة القبض عليها في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب محتواها الداعم للقضية الفلسيطينة على الإنترنت.

وبعد اعتقالها ومنعها من استخدام الأجهزة الإلكترونية، بسبب نشاطها لصالح حقوق الإنسان الفلسطينية، طلبت الشرطة البريطانية منها الإفصاح عن هذه المواقع، لكنها رفضت الامتثال لهذا الطلب.

ووفقًا لما ذكرته " منت برس نيوز" أن طلب الشرطة البريطانية لمواقع الأفراد داخل غزة أمر مثير للقلق بشكل خاص لأن الجيش البريطاني يتبادل المعلومات الاستخباراتية على نطاق واسع مع إسرائيل، مما يثير مخاوف من إمكانية وصول هذه المعلومات إلى الجيش الإسرائيلي وقد تؤدي إلى ارتكاب جرائم حرب بحق الأفراد.

السابق السجن 9 سنوات لرجل من روثرهام شارك في أعمال الشغب اليمينية المتطرفة
التالي كير ستارمر يتعهد بتفكيك عصابات تهريب البشر باستخدام تكتيكات التصدي لمثيري الشغب