كير ستارمر يتعهد بتفكيك عصابات تهريب البشر باستخدام تكتيكات التصدي لمثيري الشغب
عرب لندن
تعهد رئيس الوزراء كير ستارمر باستخدام النهج ذاته الذي استخدمه مع مثيري الشغب، لتفكيك عصابات تهريب البشر عبر الزوارق.
واجتمع كير ستارمر اليوم الجمعة مع وكالات إنفاذ القانون ووزراء لمناقشة خطط حول التصدي لعليات عبور القوارب الصغيرة بحر المانش وصولا لسواحل المملكة المتحدة.
وقال ستارمر أن هذا الاجتماع الذي كان "على مستوى رفيع" عكس النهج الذي اتبعته الحكومة بعد الاضطرابات التي الأخيرة التي أججه نشطاء اليمين المتطرف.
وصرح ستارمر بأن الاجتماع شمل سلطات إنفاذ القانون والشرطة للتأكد من فاعلية النهج للوصول للهدف المرجو.
وأضاف: "أنا مصمم تمامًا على اتباع نفس النهج هنا، حكومة نشطة، وقوة عملياتية، والتأكد من أننا سنستعيد السيطرة على حدودنا، والقضاء على هذه العصابات".
وحضر الاجتماع الذي عقد في مقر الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في لندن، كبار الوزراء بمن فيهم وزير الخارجية ديفيد لامي ووزيرة العدل شبانة محمود، بالإضافة للمدعي العام ريتشارد هيرمر.
وخلال عمليات الشغب، ترأس رئيس الوزراء اجتماعات لجنة الطوارئ "كوبرا"، التي تشمل قادة الشرطة والوزراء وغيرهم من المسؤولين.
وكانت عمليات الاعتقالات السريعة وتوجيه التهم وإصدار الأحكام، رادعا قويا لمثيري الشغب.
وبحسب البيانات التي نقلتها "الغارديان"، عبر 1276 مهاجرا بحر المانش "القنال الإنجليزي" خلال الأسبوع الجاري، مما يرفع إجمالي عدد العابرين منذ بداية العام إلى 22,328 مهاجرا.
ورغم إلغاء حكومة العمال خطة رواندا التي أقرها المحافظون للحد من عمليات العبور، فإن الحكومة الحالية تواجه ضغوطاً لإثبات فعالية استراتيجيتها الجديدة. وقد انتقد جيمس كليفرلي، وزير الداخلية في حكومة الظل في حزب المحافظين، التصريحات التي تركز على "تفكيك العصابات" دون معالجة العواقب الواقعية الجسيمة.