روبرت جينريك يبرز كمرشح أول لقيادة حزب المحافظين

عرب لندن 

برز نجم روبرت جينريك في سباق زعامة حزب المحافظين بعد أن احتل المركز الأول في الجولة الأولى من عملية التصويت.

وحصل جينريك، وزير الهجرة السابق، على دعم 28 نائبا من حزب المحافظين، بينما جاءت كيمي بادينوش، وزيرة الأعمال السابقة، في المركز الثاني بحصولها على 22 صوتا.

وحصل جيمس كليفرلي، وزير الخارجية السابق، على 21 صوتاً. 

كما حصل توم توجندهات، وزير الأمن في حكومة الظل، على 17 صوتا، ليصبح في المركز الذي يسبق ميل سترايد، وزير العمل والمعاشات السابق، والذي حصل على 16 صوتا. 

أما بريتي باتيل وهي وزيرة الداخلية السابقة، كانت أول مرشحة تُقْصَى بعد حصولها على أقل عدد من الأصوات -14 صوتا-، من إجمالي 121 نائبا، مما يترك خمسة نائبين على قائمة الترشح.
 

في السياق ذاته، أعرب ثلاثة نواب من المحافظين وهم باتريك سبنسر، وهارييت كروس، ونيل شاستري، عن دعمهم لتوجندهات وذلك في مقال نشروه في "التلغراف"، حيث قالوا إنه يمكنه نقل الحزب إلى المستقبل. 

وكتبوا: “باعتبارنا ثلاثة نواب محافظين فازوا بمقاعدهم، على الرغم من الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال، فإننا نعلم أكثر من أي شخص آخر أن على الحزب التعلم من الأخطاء التي ارتكبها، وأن يرسم خطًا واضحًا بعيدا عن الماضي.. دون أن يتم نسيانه.”

كما قال النواب أن الحزب يواجه أزمة قيادية، مشيرين إلى أن الزعيم القادم عليه أن يكون شخصا قادرا على “إصلاح الحزب، وإعادة بناء سمعتنا لدى الجمهور.”

ومن الجدير بالذكر أن توجندهات كان جنديا قبل دخوله معترك السياسة، وانضم إلى الحكومة عام 2022، وتم تعيينه وزيرا للأمن في حكومة الظل. 

وبعد جولة التصويت الثانية مساء الأربعاء، برز جينريك كمرشح أول، فيما قال أحد حلفاء جينريك: "للوصول إلى المركزين الأخيرين، يحتاج جينريك إلى 41 صوتًا." مشيرا إلى أن الكفة ترجح لصالحه." 

وتعهد جينريك بالانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ووضع حد لصافي الهجرة السنوية لتصبح أقل من 100 ألف شخص."

في السياق ذاته، تعهدت بادينوش بقيادة أجندة "التجديد" لعام 2030، حيث يتطلع الحزب في العودة إلى السلطة، وشددت على الحاجة إلى التفكير العميق حول كيفية الإصلاح.

وستكون هناك جولة ثانية للتصويت يوم الثلاثاء المقبل، وبعد ذلك، سيطرح المرشحون الأربعة المتبقين تفاصيل حملاتهم أمام أعضاء حزب المحافظين في المؤتمر السنوي للحزب في برمنغهام في نهاية الشهر الجاري.

من ثم سيصوت نواب حزب المحافظين مرة أخرى في الفترة من 9 إلى 10 أكتوبر لاستبعاد مرشحين اثنين آخرين، مما يترك ثنائيا أخيرا أمام آخر جولة من اقتراعات أعضاء المحافظين. 

وسيُغْلَق تصويت الأعضاء في الساعة 5 مساءً يوم 31 أكتوبر وسيُعْلَن عن بديل ريشي سوناك يوم 2 نوفمبر.