عرب لندن 

طالبت نقابة كبرى رئيس حزب العمال، بإقرار قانون يعطي الحق للعاملين بالتوقف عن العمل عند بلوغ درجات الحرارة أقصاها بالنسبة لمؤشر درجات الحرارة على المستوى الوطني. 

وبحسب "التلغراف"، تطالب النقابة التي تمثل الخبازين والعاملين في الأغذية، أن يكون لجميع الموظفين الحق في التوقف عن العمل في ظل درجة الحرارة القصوى الوطنية لأماكن العمل، حسبما قالت إحدى النقابات الكبرى للسير كير ستارمر.

وبموجب المقترحات التي حددتها نقابة عمال الخبازين والأغذية والعاملين في مجال الأطعمة (BFAWU)، يجب أن يتمتع العاملون في المجالات التي تتطلب أعمالا شاقة، الحق في التوقف عن العمل عند بلوغ درجات الحرارة 27 درجة مئوية، بينما أن يتوقف أصحاب الأعمال المكتبية عن العمل عند بلوغ درجات الحرارة 30 درجة مئوية. 

وتطالب النقابة باستحداث مخطط ما يسمى بـ"إجازات موجات الحر"، حيث يتم ضمان حصول العمال على نفس الأجر إذا توقف الإنتاج بسبب درجات الحرارة المفرطة.

وقالت النقابة، التي تضم 60 ألف عضو، أن على أصحاب العمل تمويل الأجور في تلك الفترات، واقترحت أن تتدخل الحكومة في حال عدم قدرة أصحاب العمل على تحمل تكاليف تلك الإجازات. 

كما تشمل الخطة المتعلقة بدرجات الحرارة القصوى، أن يوفر أصحاب العمل المراوح للحفاظ على الحرارة منخفضة، أو السماح بفترات استراحة إضافية وتغيير نظام الورديات لتجنب الأوقات التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها. 

ومن المقرر أن يتم اقتراح الخطة في في مؤتمر نقابات العمال (TUC) الشهر المقبل.

ويتلقى حزب العمال قدراً كبيراً من تمويله من النقابات، ويزعم المحافظون أنهم لهذا السبب قد يضطرون إلى الموافقة على مطالب النقابات بإجراء إصلاحات في مكان العمل.

وقد انفصلت نقابة (BFAWU) عن حزب العمال في عام 2021، عقب خسارة جيريمي كوربين زعامة الحزب، وبالتالي لم يعد يقدم التمويل للحزب.

وتصر النقابة أن "أزمة المناخ هي قضية نقابية"، بينما قال متحدث باسم النقابة: "إنه في السنوات السابقة، اضطرت بعض أماكن العمل إلى وقف الإنتاج بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى 40 درجة، وطلبت من الموظفين أخذ أيام الإجازة كعطلة أو إجازة غير مدفوعة الأجر."

وأضاف المتحدث: “إن خسارة الدخل في مثل هذه الحالات ليس خطأ العاملين. يجب على أصحاب العمل تعويض الفارق، وإذا لم يكن الأمر كذلك فيمكن للحكومة أن تتدخل.”

السابق "يونايت" تطالب بفرض ضريبة ثروة طارئة بنسبة 1% على أصول الأثرياء
التالي مؤسسة فكرية رائدة تؤكد أن خطة حزب العمال المتعلقة بحقوق العاملين "تفتقر للتفاصيل"