شرطة لندن تنهي تحقيقاتها في فضيحة المراهنات على الانتخابات العامة لعدم كفاية الأدلة

عرب لندن 

أعلنت شرطة لندن إنهاء تحقيقاتها في فضيحة المراهنات على الانتخابات العامة. وذكرت الشرطة اليوم الجمعة أن الأدلة التي جُمِعَت لم تكن كافية لإثبات سوء التصرف في المنصب العام، مما يعني أن التحقيقات في هذا الصدد قد توقفت.

وبحسب ما ذكرته شبكة بي بي سي "BBC" أوضحت لجنة المراهنات أنها ستواصل تحقيقاتها في مدى حدوث انتهاكات لقانون المراهنات. 

وتتضمن هذه التحقيقات التحقق من استخدام معلومات سرية لتحقيق ميزة غير عادلة في المراهنة على موعد الانتخابات العامة. وأوضح الرئيس التنفيذي للجنة، أندرو رودس، أن التحقيق الجنائي مستمر، حيث تواصل اللجنة جمع الأدلة واستجواب الشهود.

وأشارت شرطة العاصمة إلى أنه لن يتم اتخاذ أي إجراءات إضافية ضد ضابط من قسم الحماية الملكية والتخصصات، الذي اعتُقل في يونيو الماضي بسبب الاشتباه في سوء التصرف في المنصب العام.

بدأت التحقيقات هذا العام بعد مزاعم تفيد بأن سياسيين وضباط شرطة استخدموا معلومات داخلية للمراهنة على موعد الانتخابات العامة.

وتولت شرطة لندن مسؤولية التحقيق في "عدد صغير من الحالات" التي شملت جرائم أخرى مثل سوء التصرف في المنصب العام. بعد استشارة مكتب الادعاء الملكي (CPS)، تبين أن الأدلة المتاحة لم تكن كافية لإثبات سوء التصرف، لذا قررت الشرطة عدم مواصلة التحقيق في فضيحة المراهنات.

ومن جهتها، أكدت المحققة كاثرين جودوين أن إنهاء دور الشرطة في التحقيق الجنائي لا يعني تبرئة الأشخاص الذين رُوجِعَت قضاياهم. 

وقالت جودوين: "لا تزال هناك انتهاكات لقانون المراهنات قيد التحقيق، ومن الأنسب أن يتولى المحققون من لجنة المراهنات، الذين يمتلكون خبرة متخصصة في هذا المجال، متابعة هذه القضايا." 

وأضافت أن سبعة من ضباط الشرطة الذين يُزعم أنهم وضعوا مراهنات ما زالوا قيد التحقيق من قبل لجنة المراهنات وإدارة المعايير المهنية في شرطة العاصمة.